قال وزير الدفاع اللواء الركن/ محمد ناصر أحمد بان بعض القوى تسعى إلى جعل اليمن صومالاً آخر باعتراضها على فكرة الحوار الوطني وخاطب من قال إن لهم مصالح غير وطنية وأجندة سياسية ذات دوافع أنانية ضيقة بهدف إعاقة عمل الحكومة بأن يعلموا أن عجلة التاريخ لن تعود إلى الخلف. وحذر وزير الدفاع في كلمة خلال لقاء عقد في دائرة التوجيه المعنوي التابعة للجيش من محاولة إرباك سير تنفيذ المبادرة الخليجية من خلال عرقلة جهود حكومة الوفاق، حسب موقع سبتمبر نت. ودعا اللواء محمد ناصر القوى التي قال إنها تسعى إلى جعل اليمن صومالاً آخر إلى العودة إلى جادة الصواب والجلوس إلى طاولة الحوار الوطني والتعاون مع حكومة الوفاق الوطني والرئيس المنتخب من قبل أبناء الشعب». ودعا كافة شركاء العمل الوطني الاستمرار في تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة للمحافظة على الوحدة الوطنية «والترفع فوق الصغائر والالتفاف حول القيادة السياسية وحكومة الوفاق من أجل اليمن أولاً». وأكد أن المرحلة الحالية تتطلب من الجميع تكثيف الجهود وإيجاد رؤية واضحة لدى أبناء القوات المسلحة والأمن بما يعتمل في الساحة الوطنية بهدف الحفاظ على وحدة اليمن، مطالباً الموجهين والمرشدين من المشائخ والعلماء الاستمرار في نشر الوعي الديني السليم وإرساء أسس الوسطية والاعتدال ومحاربة الغلو والتطرف، بالأعمال التي يقوم بها ما يسمون ب«أنصار الشريعة». وكانت مصادر قد تحدثت ل" أخبار اليوم" أن صالح أبلغ الرئيس هادي في رسالة شفوية بإقالة محمد سالم باسندوة من رئاسة الحكومة خلال ساعتين ما لم فإن قوات الحرس ستقوم باعتقال باسندوة.. مضيفة أن هادي رد عليه بتحدٍ: «فليعتقله إن استطاع»، مؤكداً أن باسندوة يرأس حكومة تمثل الشعب والمجتمع الدولي. وكان وزير الدفاع إلى جانب وزير الخدمة المدنية قد حضرا اجتماع مجلس الوزراء صباح الثلاثاء على خلاف وزراء المؤتمر في الحكومة الذين تأخروا عن الاجتماع لأكثر من ساعة من الموعد المحدد لانعقاد الجلسة.