أكدت مصادر ميدانية في ساحة التغيير أن ميدان الستين بصنعاء سيحتشد اليوم بمئات الآلاف في جمعة أسماها الثوار جمعة "القصاص مطلبنا "، وتعد هذه الجمعة الأولى بعد الذكرى الأولى لأحداث جمعة الكرامة . وأوعز مراقبون احتشاد الناس إلى الهجمة التي قادها موالون لصالح وقيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام على رئيس الوزراء محمد باسندوه، ووصفوها بالكاذبة، بالإضافة إلى تهديد ألقاه الرئيس السابق بإعتقال باسندوه بعد اتهام الأخير له بالوقوف وراء إعاقة عمل الحكومة . وتعتبر الجمعة الأولى بعد بيان التصعيد الذي أعلنته اللجنة التنظيمية للثورة الشعبية قبل أيام ، لإسقاط بقايا النظام وإعادة هيكلة الجيش والأمن على أسس وطنية . وحذر الشباب من مغبة ارتكاب أي حماقات وابتزاز على حساب الثورة الشعبية، والتفاوض باسم الشباب ، ورفضوا الخروج من الساحات حتى تحقيق كافة أهداف الثورة ويطالب شباب الثورة بالقصاص من كل المتورطين بقتل الشباب المتظاهرين في جميع ساحات الجمهورية . ولا يزال مئات الآلاف في أكثر من 32 ساحة في الجمهورية يعتصمون للمطالبة بمحاكمة القتلة بتهم جرائم ضد الإنسانية.