بناءً على ما نشرته "أخبار اليوم" أمس في تقرير عن مركز الأورام السرطانية بصنعاء بموجب الوثائق التي وصلت إليها، وصل إليها رد وتوضيح من مدير مركز الأورام الدكتور/ نديم سعيد، مدعوماً بالوثائق أيضاً.. وعملاً بحق الرد "أخبار اليوم" تنشر التوضيح كما ورد: الأخ/ إبراهيم شوعي مجاهد رئيس تحرير صحيفة "أخبار اليوم" الإخوة/ مدير التحرير وأعضاء هيئة التحرير المحترمون تحية طيبة وبعد: الموضوع/ رد وتوضيح تناولت صحيفتكم الموقرة في عددها 2596 الصادر يوم أمس الأول الثلاثاء الموافق 20 مارس في صفحتها الرابعة تقريراً بعنوان "مركز الأورام السرطانية.. فساد يأبى الرحيل"، إعداد الصحفي/ عبدالحافظ الصمدي – عضو هيئة التحرير لصحيفة "أخبار اليوم"- وتناول الدكتور/ نديم محمد سعيد – مدير مركز الأورام السرطانية- بالاسم ونسب إليه تهم الفساد، وإذ يحترم مكتب الدكتور/ نديم محمد سعيد الرأي والرأي الآخر، فإنه بموجب قانون الصحافة والمطبوعات يرد على كل تلك الإدعاءات ويوضح ليبين الحقيقة للرأي العام في نفس الصفحة وفي نفس المكان الذي نشر فيه التقرير. أولاً: إن عودة الدكتور/ نديم محمد سعيد للعمل بالمركز لم تكن وفق توجيهات من مستشار وزير الصحة وإنما بتوجيه من قبل رئيس الجمهورية المشير/ عبدربه منصور هادي، ووزير الصحة ووزارة الشؤون القانونية في حكومة الوفاق الوطني التي اعتبرت في فتواها القانونية إبعاد الدكتور/ نديم محمد سعيد – مدير المركز السابق- عن عمله مخالفة قانونية أثناء غيابه في الخارج لأداء فريضة الحج في نوفمبر الماضي وتكليف نائبه بإدارة المركز كبديل له عملاً غير قانوني وتصفية حسابات، خصوصاً وأن القرار كان في الأيام الأخيرة لحكومة تسيير الأعمال وتكليف نائبه كقائم بأعمال المركز لا يعني إقالته عن عمله بحسب قانون الخدمة المدنية الذي لا يمنح نائب المدير الاستحواذ على منصب المدير، بل يظل موقع المدير شاغراً حتى عودته أو تكليف في حالة إقالة المدير رسمياً من الجهة التي كلفته بموجب قرار بشغل الموقع. ثانياً: ذكر الكاتب في التقرير أن الدكتور/ نديم محمد سعيد عاد للمركز مصطحباً بلاطجة السبت الماضي وهو ما ننفيه جملة وتفصيلاً ونعتبر إشاعة تلك الإساءات استهدافاً واضحاً لشخص مدير المركز الشرعي وفق القانون، فالدكتور عاد بقوة القانون وليس بقوة أشخاص والذين تم الحديث عنهم متواجدون في المركز الآن لحماية بعض الانقلابيين فيه. ثالثاً: ما جاء في التقرير حول فساد الأدوية، فإن الدكتور/ نديم محمد سعيد يتهم جهات في المركز بفبركة اتفاقيات وهمية مع شركة المختار التي لم يسبق للمركز أن تعامل معها وتحمل توقيعه لغرض الإضرار به وإزاحته عن إدارة المركز بتهم كاذبة، وأبدى استغرابه من قيام جهة في المركز لها مصالح خاصة من إبعاده عن إدارة المركز بنشر تلك الأوراق المفضوحة بعد توقيفه من قبل وزير الصحة السابق الدكتور/ عبدالكريم راصع، دون مبرر، بطريقة ليّ الذراع والوثيقة التي تفيد بأن المركز أرسى مناقصة بمبلغ 290 ألف دولار مفبركة ومفضوحة، فما ورد من الأسبرين الورقة ب5 آلاف دولار وليس من المعقول أن يوقع مدير المركز على ورقة ب290 ألف دولار وتصل الأدوية 5 آلاف دولار، ما يؤكد بأن ما وراء الوثيقة المزعومة مؤامرة من قبل المتطلعين للسطو على المركز. وأكد الدكتور نديم أنه من واقع الدليل على ذلك فإن الوثيقة رقم "489" الصادرة بتاريخ 28/11/2011م والموجهة من المركز الوطني للأورام إلى الهيئة العليا للأدوية رداً على مذكرتها رقم "1816" بتاريخ 20/11/2011م بخصوص الإفراج عن أصناف خاصة بالمركز والتحقق من صحة الرسالة الصادرة من المركز برقم "169" بتاريخ 2/4/2011م تشير إلى أن المركز لم يقر إرساء أي اتفاقية مع شركة المختار لاستيراد أي صنف منذ التأسيس، وأشارت المذكرة إلى أن كل المختصين في المركز والإدارة المختصة أفادوا بأن الأدوية لم تورد إلى مخازن المركز أي صنف ولم ترد ضمن المناقصات العامة ل2010م.. وجاء في المذكرة أن المذكرة السابقة تحمل توقيع الدكتور نديم محمد سعيد، إلا أن الأخير استغرب من ذلك بأن المركز عندما يرسي مناقصة معينة يعقد اجتماع للجنة المناقصات المكونة من عدد من الأطباء المختصين في المركز ويتم إرساء المناقصة بالإجماع. رابعاً: أكد الدكتور نديم محمد سعيد استعداده للمثول أمام القضاء في حال إثبات أي مخالفة مالية أو إدارية عليه في المركز، مطالباً رئيس الوزراء ووزير الصحة العامة بتشكيل لجنة تحقيق من أطباء مختصين وأكفاء ومحايدين للنزول إلى المركز وكشف الحقيقة للناس، وأكد سعيد أنه لم يوقع على أي عقد مع الشركة وأن ما وراء الأوراق لعبة يديرها أطراف في المركز ليس بتوقيعي. خامساً: يؤكد الدكتور/ نديم محمد سعيد بأنه لم يتسلم قرار إقالة من وزير الصحة السابق حتى الآن وأن عودته للمركز كانت بقوة القانون وليست كما أفاد التقرير المنشور في الصحيفة "مستعيناً باشخاص"، كونه رجلاً يؤمن بالقانون لا بالبلطجة التي تسود المركز الآن والذي يعيش حالة حصار مفروض من قبل بعض العناصر فيه، فهناك مدنيون يجوبون المركز ومهمتهم العمل الاستخباراتي وعليكم إرسال صحفي محايد لكشف الحقيقة. سادساً: فيما يتعلق بالفريق الطبي الكندي، فإن الفريق يأتي إلى اليمن بدعوة رسمية من رئاسة الجمهورية وليس من قبل الدكتور نديم محمد سعيد وهدف الفريق الأساسي تطوير برنامج السرطان في اليمن حسب طلب نائب رئيس الجمهورية السابق والرئيس الحالي عبدربه منصور هادي، ولم يأتِ الفريق على حساب المركز، بل إنه على حساب شركة كنديان نكسن التي تتكفل بتكاليف الفريق والمركز مسؤول عن بقائهم في صنعاء، حيث يقوم المركز بتأمين السكن للفريق في فندق فقط وأغلب الأيام يقضيها الفريق في حضرموت وعلى حساب الشركة المذكورة. نتمنى نشر ردنا هذا،متمنيين لكم التقدم والنجاح في مهامكم العملية والله من وراء القصد الدكتور نديم محمد سعيد مدير مركز الأورام السرطانية بصنعاء الثلاثاء تاريخ 20 مارس 2012م