نت – نفى الدكتور نديم محمد سعيد مدير مركز الأورام السرطانية ما تناولته بعض المواقع الالكترونية من قيامة بالدخول إلى مركز الأورام السرطانية بالقوة بعد ان إعادة رئيس الجمهورية بقرار جمهوري واستغرب اتهام رئيس قسم الحسابات في المركز له باستقدام بلاطجة للدخول إلى المركز موكداً ان تلك الاتهامات الباطلة يراد بها تشويه سمعته واساءة متعمدة لشخصة. الدكتور نديم محمد سعيد مدير المركز السابق نفى ان يكون لدية قرار إقالة من قبل وزير الصحة السابق عبد الكريم راصع وكلف نائبة بالقيام بإدارة المركز حال غيابة لاداء فريضة الحج وحال وصولة إلى صنعاء تفاجئ بتكليف نائبة بادارة المركز دون اقالته واكد عدم دخوله المركز أو إحداث أي ردة فعل بل تابع الجهات المختصة بطريقة قانونية وحضارية وقال " أنا احترمت نفسي على الرغم من عدم وجود قرار إقالة بحقي " وكون قرار راصع تعسفي وغير قانوني فاني لجئت إلى وزارة الشئون القانونية في حكومة الوفاق والتي اعتبرت محاولة إبعادي من إدارة مركز الأورام السرطانية غير قانوني وتعسفي وأصدرت فتوى بذلك مكونة من خمس صفحات وبناء عليها تم إعادتي بقرار من رئيس الجمهورية وأشار إلى انه تفاجئ عند عودته إلى العمل في المركز باعتراض عدد من الإداريين منهم رئيس رئيس قسم الحسابات بالمركز فؤاد الحسني الذي أغلق بوابة المركز واخرج عدد من الكراسي الى البوابة ومنع المرضي من الدخول بينما كان الأطباء يعملون الحسني الذي رفض قرار رئيس الجمهورية اتهم وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور بالتدخل في شئون غيرها واعتبر إصدار وزارة حقوق الإنسان مذكرة إلى وزارة الصحة قضت بعودة نديم للمركز ليس من اختصاصات وزارة حقوق الإنسان ، إلا ان نديم أكد ان القرار من رئيس الجمهورية بناء على فتوى وزارة الشئون القانونية و نفي الدكتور نديم ان يكون قد استقدم اى بلطجي كونه رجل يعرف المدنية ويحترم سلطة النظام والقانون ، وحول ماوجهة إلية من اتهامات بالفساد تسائل عن توقيت التهم في الظرف الحالي سيما وانه على مدي السنوات الماضية لم يصدر عنه أي مخالفة وتؤكد ذلك لجان التحقيق التي كلفة من قبل وزارة الصحة وكشفت الحقيقة وبرئته من أي شبهات فساد وابدي محمد سعيد استعداده التام للمحاسبة عن أي خلل حدث في المركز على مدى فترة ادارتة ، كما طالب الدكتور نديم محمد سعيد رئاسة الوزراء ووزارة الصحة بتكليف لجنة محايدة من أطباء أكفاء وناس مختصين للنزول إلى المركز بعد اعادتة للعمل والقيام بإجراء تحقيق شامل في أي فساد مالي وأداري وهو على استعداد تام للمحاسبة وتعويض أي فلس انفق بغير وجه حق من المال العام مؤكداً ان الاتهامات عارية من الصحة. ووصف اغلاق مركز الأورام السرطانية من قبل معارضي عودتة للعمل بالفوضى ، موكداً ايمانة بقوة القانون وفي ختام تصريحه أكد التزامه بطلب رئيس الوزراء الانتظار حتي يعود وزير الصحة . وكانت خدمات مركز الأورام السرطانية قد تردت إلى ادني مستوى لها على مدي الأشهر الماضية ،مما حدا بآلاف المرضي إلى البحث عن بصيص أمل في الحصول على الخدمات من الدواء في مراكز وعيادات خاصة.