سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جامعة ذمار: انتفاضة طلابية تعم الكليات ومطالبات بإقالة الفاسدين وإحالتهم للمحاكمة ومجانية التعليم. هددوا بالزحف إلى وزارة التعليم العالي والانضمام لطلاب جامعة صنعاء..
شهدت جامعة ذمار صباح يوم أمس احتجاجات ومسيرات ووقفات احتجاجية في عدد من الكليات، شارك فيها الآلاف من الطلاب والطالبات المطالبين برحيل رئيس الجامعة وإحالته للمحاكمة، وبمجانية التعليم وإعادة الاعتبار للتعليم الجامعي . وشهد الحرام الجامعي الجديد مسيرات مختلفة نظمها طلاب الكليات إلى أمام رئاسة الجامعة، ورفعت فيها شعارات مطالبة بإقالة رئيس الجامعة د.أحمد الحضراني ورموز الفساد بالجامعة وإحالتهم للنيابة العامة ، وإجراء تحقيقات شفافة في الفساد المالي والإداري ، ومحاكمة المتسببين بتدهور العملية التعليمية . ورفعوا يافطات ولافتات ورقية ، كتب فيها عبارات مطالبة بمجانية التعليم ، وإنقاذ الجامعة من دكاترة الفساد وإلغاء النظام الموازي وبتحرير المؤسسات التعليمية وإبعادها عن الصراعات الحزبية وإعادة الاعتبار للتعليم الجامعي ،كما طالبوا بمراكز بحوث متخصصة وتفعيل دور البحث العلمي وإعطاء الأولوية للتعليم . وردد الطلاب هتافات تدعو رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني لإنقاذ طلاب جامعة ذمار من رئيس الجامعة وسرعة إقالته ومنع سفرة وإحالته للمحاكمة وهتفوا " يا رئيس البلاد..الحضراني زعيم الفساد ، ويا حكومة الوفاق .. الحضراني لا يطاق" . وتشهد جامعة ذمار احتجاجات مستمرة منذ بداية الأسبوع، حيث نفذ طلاب قسم الميكانيك خلال الأيام الماضية فعاليات احتجاجية، طالبوا فيها برحيل الحضراني ، واتهموه بالمتاجرة بمعامل قسم الميكانيك وبيع أجهزته والمعدات في السوق السوداء . وقالوا ل"أخبار اليوم" إن أن رئيس الجامعة لم يوفر لهم الدكاترة المتخصصين وتوقفت العملية التعليمية في القسم على دكتور واحد طيلة الفترة السابقة.. وتحدث الطلاب عن الصعوبات والعوائق التي وضعت في طريق مستقبلهم من قبل رئيس الجامعة .
وناشدوا الجهات المختصة ممثلة بوزير التعليم العالي وحكومة الوفاق بتلبية مطالبهم وإنقاذ ما تبقى من معامل كلية الهندسة ومقومات تعليمية بالجامعة. وتعهد الطلاب بالزحف إلى العاصمة صنعاء ونقل اعتصامهم إلى أمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في حال لم تلبَ مطالبهم التي قالوا إنها مشروعة. ويأتي تجدد الاحتجاجات بجامعة ذمار بعد توقفها منذ مطلع فبراير الماضي، إثر زيارة وزير التعليم العالي، الذي وعد المحتجين بتلبية مطالبهم عقب الانتخابات الرئاسية المبكرة، مقابل تعليق الاحتجاجات.