سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الناخبي يتهم السفير الأميركي بمحاولة إفشال المبادرة ويرحب بعودة المناضل محمد علي أحمد استنكر إحراق ساحة تريم وطالب قادة الحراك بتحديد موقفهم من الجريمة..
رحب الأمين العام لمجلس الحراك الجنوبي السلمي بعودة المناضل/ محمد علي أحمد إلى أرض الوطن اليمني، معتبراً عودته خطوة هامة وشجاعة كونه أحد رموز معارضة الخارج. وقال العميد/ عبدالله حسن الناخبي – في تصريح ل"أخبار اليوم"- إن عودة محمد علي أحمد تأتي كإحدى ثمار الثورة السلمية المباركة التي أزاحت الرئيس السابق صالح ووضعت اليمن على أبواب مرحلة تاريخية جديدة. وأشار إلى أنه يتطلب من كل المناضلين الوطنيين الإسهام في حل كل المعضلات التي يعاني منها الشعب اليمني وأهمها حل القضية الجنوبية حلاً عادلاً يرتضيه الجنوبيون من خلال مؤتمر الحوار الوطني وفق الرؤية التي حددتها مؤتمرات القاهرة في شهر مايو ونوفمبر 2011م وتحت سقف الوحدة اليمنية كدولة اتحادية فيدرالية. وأضاف: وكون المناضل محمد علي أحمد أحد القادة الجنوبيين الذين ناصروا الثورة السلمية ويتطلع إلى خلع كل بؤر الفساد ومخلفات النظام المخلوع ويقف دائماً إلى جانب النضال السلمي ويؤمن بالحوار ونبذ العنف، وتشكل عودته دافعاً قوياً للعمل السياسي السلمي على صعيد اليمن وعلى صعيد محافظة أبين الذي هو أحد أبنائها، والتي تعاني من سيطرة "المجاهدين" عليها، مؤكدين له تجاوبنا معه وسنعمل سوياً لتعزيز الأمن والاستقرار ومساعدة الجنوبيين لوضع رؤية واضحة لحل القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار الوطني، مؤكدين على بقاء الوحدة كخيار وارد أتى فيه بأن تحل القضية الوطنية تحت سقف الوحدة عن طريق الحوار. وتمنى الناخبي لمحمد علي أحمد، الخير، مؤكداً له أنهم سيعملون معاً لما فيه مصلحة الجنوب واليمن بشكل عام. من جانب آخر، قال العميد الناخبي إنه تلقى اتصالاً هاتفياً من السفير الروسي في اليمن - والذي يزور عدن حالياً - ناقش معه خلاله إمكانية مشاركة الحراك الجنوبي في الحوار الوطني، مؤكداً أنه أبلغ السفير الروسي بأن هناك عوائق تحول دون الوصول للحوار الوطني أهمها عدم هيكلة الجيش وعدم ضم الحرس الجمهوري لوزارة الدفاع والأمن المركزي لوزارة الداخلية، وكذا خطورة الوضع بعودة الرئيس السابق صالح للعمل السياسي من خلال ترأسه لحزب المؤتمر الشعبي العام ولعبه بورقة القاعدة. واتهم الناخبي – في حديثه مع السفير الروسي – السفير الأميركي بالوقوف عائقاً أمام تنفيذ المبادرة الخليجية كونه يقوم بطرح نفس المقترحات التي كان يطرحها الرئيس السابق صالح قبل المبادرة الخليجية ومنها اشتراطه بأنه لن يخرج من اليمن إلا بخروج علي محسن الأحمر. وطالب الناخبي السفير الروسي بالضغط على أميركا لعدم التدخل لإفشال المبادرة الخليجية. إلى ذلك استنكر أمين عام الحراك الجنوبي العميد/ عبدالله الناخبي جريمة إحراق ساحة التغيير في تريم محافظة حضرموت من قبل عناصر كانت تحمل العلم الجنوبي، واعتبر أن مثل تلك الأعمال تسيء للحراك الجنوبي وللقضية الجنوبية وتعطي مبرراً لأبناء الجنوب لرفض مطالب الانفصال لأن من يدعون إليه يستخدمون العنف ويعتدون على الآخرين لمخالفتهم لهم في الرأي فقط. واتهم الناخبي من أسماهم بقايا النظام وبعض المتطرفين في الحراك الجنوبي بالوقوف وراء تلك الجريمة غير الأخلاقية، معتبراً ذلك العمل يخص من قام به وليس سلوكاً أو توجهاً للحراك السلمي الجنوبي، مطالباً – في الوقت نفسه – قادة الحراك بحضرموت بتحديد موقف واضح من تلك الأعمال ونفي صلة الحراك بها، ومحاسبة من ثبت تورطه فيها من عناصر الحراك.