استنكر أمين عام الحراك الجنوبي العميد عبد الله الناخبي جريمة إحراق ساحة التغيير في تريم محافظة حضرموت من قبل عناصر كانت تحمل العلم الجنوبي، واعتبر أن مثل تلك الأعمال تسيء للحراك الجنوبي وللقضية الجنوبية وتعطي مبرراً لأبناء الجنوب لرفض مطالب الإنفصال لأن من يدعون إليه يستخدمون العنف ويعتدون على الآخرين لمخالفتهم لهم في الرأي فقط . واتهم الناخبي من أسماهم بقايا النظام وبعض المتطرفين في الحراك الجنوبي بالوقوف وراء تلك الجريمة غير الأخلاقية، معتبراً ذلك العمل يخص من قام به وليس سلوكاً أو توجهاً للحراك السلمي الجنوبي، مطالباً – في الوقت نفسه – قادة الحراك بحضرموت بتحديد موقف واضح من تلك الأعمال ونفي صلة الحراك بها، ومحاسبة من ثبت تورطه فيها من عناصر الحراك. من جانب آخر قال العميد الناخبي أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من السفير الروسي في اليمن - والذي يزور عدن حالياً - ناقش معه خلال الاتصال إمكانية مشاركة الحراك الجنوبي في الحوار الوطني، مؤكداً أنه ابلغ السفير الروسي بأن هناك عوائق تحول دون الوصول للحوار الوطني أهمها عدم هيكلة الجيش وعدم ضم الحرس الجمهوري لوزارة الدفاع والأمن المركزي لوزارة الداخلية، وكذا خطورة الوضع بعودة المخلوع صالح للعمل السياسي من خلال ترأسه لحزب المؤتمر الشعبي العام ولعبه بورقة القاعدة والتي هو مسئولها الفعلي باليمن والدليل على ذلك ماحصل بأبين وعلاقة أمريكا بصالح لمكافحة الإرهاب. وانتقد الناخبي – في حديثه مع السفير الروسي – أحاديث وتصريحات السفير الأمريكي، وقال إنها تعيق تنفيذ المبادرة الخليجية كونه يقوم بطرح نفس المقترحات التي كان يطرحها المخلوع صالح قبل المبادرة الخليجية ومنها اشتراطه بأنه لن يخرج من اليمن إلا بخروج علي محسن الأحمر. ودعا الناخبي السفير الروسي العمل مع بقية رعاة المبادرة الخليجية للحيلولة دون إفشال المبادرة والعمل على تنفيذها بشكل كامل كما وردت.