أتهم العميد عبدالله الناخبي "المملكة العربية السعودية بالسعي لإجهاض العملية السياسية ومخرجات الحوار". ونقلت (أخبار اليوم) عن القيادي السابق في الحراك الجنوبي قوله " إن ما يقوم به الرئيس السابق علي عبدالله صالح من عرقلة العملية السياسية في البلاد، يأتي بدعم من السعودية التي قالت إنها تدعم نافذين وقيادات للحراك بهذا الصدد".. مشيراً الى أن صالح تقاضى مبلغ 80 مليون ريال سعودي قبل شهرين، يستخدمها صالح في دعم المخربين".
وقال: "إن السعودية والتي تبدو على أنها راعية للمبادرة الخليجية تحاول الآن تعطيلها".... مشيراً إلى أن " القيادي الجنوبي الرافض للحوار علي سالم البيض تلقى دعوة من السعودية, وذلك كردة فعل للزيارة التي قام بها الرئيس عبدربه منصور هادي إلى الصين"... موضحا " إن السعودية تحاول أن تمد علاقات بينها وبين قيادات في الحراك الجنوبي"... مشيراً إلى أن " دعوة الرياض لعلي سالم البيض القصد منها إجهاض تنفيذ مخرجات الحوار".
وتساءل الناخبي " لماذا السعودية تقوم حالياً بترحيل أكثر من 3 ملايين يمني في هذه الأيام بالذات، مطالباَ الرئيس بسرعة التنقيب في كل مربعات النفط في اليمن من أجل نقل البلاد إلى حالة أفضل واستيعاب المغتربين المرحلين، مستنكراً موقف الحكومة التي قال إنها لم تعقد اجتماعاً تؤكد للرياض أن ما تقوم به عمل غير صحيح، كما أنها لم تفكر في كيفية معالجة العائدين من السعودية وكأننا في اللادولة واللا نظام".
وطالب الناخبي في سياق تصريحه لصحيفة اخبار اليوم التابعة للجنرال العسكري عي محسن " من الرئيس اليمني عبدربه هادي " أن يكون صادقاً مع مؤتمر الحوار في إطار العمل على ما من شأنه إنجاح قرارات الحوار والبحث عن آلية لتنفيذها حتى لا يتحول الحوار إلى المصير الذي آلت إليه وثيقة العهد والاتفاق التي وقعت في 94م بين النظامين الشمالي والجنوبي".
وقال الناخبي معلقا (على تصريحات أمين عام الحوار الدكتور/ احمد عوض بن مبارك الذي أكد فيها أن الحوار بات قاب قوسين أو أدنى من الانتهاء) " إن بن مبارك لا يدرك المعضلة التي يعانيها الجنوبين، أنه إلى الآن لا يمكن القول إن مؤتمر الحوار على وشك الانتهاء في أعماله، كون هناك أعمال لا زالت عالقة.
وانتقد الناخبي تصرفات القيادي الجنوبي محمد علي أحمد وقيامه بتعليق المشاركة في الحوار وقال: لكن من المفترض أن يحضر الجلسات ويطرح ملاحظاته بدلاً من اتخاذ إجراءات تعمل على تأخير سير أعمال الحوار.
كما انتقد أمين عام الحراك عملية تجميد الفعل الثوري، مطالباً الشباب أن يعلنوا أن الحوار والمبادرة لا تعنيهم ويعودوا إلى ساحات النضال لاستمرار الفعل الثوري، وأشار إلى أن الدولة تعمل في ظل سلطات غير شرعية حيث مجلس البرلمان والشورى انتهت شرعيتها كما انتهت شرعية المجالس المحلية في المحافظات.