أدت ظاهرة انتشار السلاح المتوجة بالانفلات الأمني الذي تشهده مديرية مقبنة بمحافظة تعز إلى مقتل هاني محمد حزام 37 عاماً وعبدالحميد عابد قائد 25 عاماً إثر تبادلهما لإطلاق النار فيما بينهما، فيما أصيب آخرون بجروح مختلفة في المديرية. وأرجع التكتل الثوري الحر لأبناء المجاعشة والفراشية الأسباب إلى تفشي حالة الانفلات الأمني بمديرية مقبنة والذي يحصد أرواح المواطنينk فيما السلطات الأمنية والمحلية لا تحرك ساكناً. ولخصت الاعتداءات الحاصلة في مديرية مقبنة شكوى عاجلة، بعث بها أبناء الجالية اليمنية في هلزوين بالمملكة العربية المتحدة البريطانية إلى كل من رئيس الجمهورية اليمنية المشير / عبد ربه منصور هادي، ووزير الداخلية اللواء/ عبدالقادر قحطان والأجهزة المعنية، أوضحوا فيها أن أبناء الجالية اليمنية في بريطانيا يتابعون بقلق بالغ ما يدور في وطنهم الأم الجمهورية اليمنية عامة ومديرية مقبنة خاصة وبشكل يومي من انفلات أمني مخيف خصوصاً في مديرية مقبنة وما تقوم به عصابة من اللصوص وقطاع الطرق. وأشار أبناء الجالية إلى قطع الطريق بين حيس المظروبة والحيظان تعز، حيث تقوم العصابة بتهديد المارة بقوة السلاح وتطلق عليهم الرصاص وتعطيل إطارات السيارات وتقوم بسلب ونهب الأموال والممتلكات والسلطة المحلية ومدير أمن مديرية مقبنة في وضع المتفرج. وأضافت الشكوى أن الجمعة الماضية قامت عصابة مسلحة بسلب وضرب أحد المواطنين، كما أعقب الاعتداء اعتداء مماثل اليوم الثاني السبت، حين تعرض مواطن وعائلته وأربع سيارات في منطقة الجوير القريبة من مدينة حيس، حيث تعرضوا للضرب والyهانة وسلب ممتلكاتهم من أموال ومجوهرات واحتجاز سيارتهم. وعبر أبناء الجالية عن إدانتهم لمثل هذه الأعمال، محملين بذات الوقت السلطتين المحلية والأمنية المسؤولية الكاملة لما يحدث بالمديرية من أعمال سلب وتقطع والتي بدأت بالظهور منذ منتصف العام الماضي 2011م وزادت حدتها خلال الأسابيع الأخيرة، متمنيين من الجهات التي ناشدوها سرعة وضع حد للظاهرة. ميدانياً شهدت مدنية تعز صباح أمس تظاهرة حاشدة جابت عدة شوارع بالمحافظة، أكد من خلالها المتظاهرون استمرارهم بالتصعيد السلمي حتى تحقيق كافة أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية. وعبر المشاركون في المسيرة عن رفضهم لأي حوار لا يقضي بمحاكمة قتلة شباب الثورة والمواطنين في العديد من محافظات الجمهورية.