كشف الشيخ أحمد حسن المعلم نائب رئيس هيئة علماء اليمن، رئيس مجلس علماء أهل السنة بحضرموت، أن حضرموت السنية، الشافعية، حضرموت الاعتدال والوسطية، حضرموت التي لم تعرف الرفضَ لا مذهباً ولا دولة منذ أن جاء الإسلام إلى اليوم – حد وصفه- يٌغرس فيها اليوم الرفض ويمد بكل وسائل الحياة والانتشار.. وأورد الشيخ المعلم مجموعة من الأدلة والمؤشرات استدل بها على المحاولات للتوغل الشيعي في حضرموت، محذرا من ذلك، وأسردها كالتالي: 1- قبل عدة أشهر: اكتشفنا أنهم يصورون كميات كبيرة من ملازم حسين بدر الدين الحوثي التي تنظِّر لمذهبهم الخبيث - يصورونها ويريدون توزيعها هنا في ساحل حضرموت. 2- قبل شهر أو أقل: اكتشفنا كميات من ملصقات تحملُ شعارهم الذي يخادعون به الناس وهم يعملون بعكسه "الموت لأمريكا الموت لإسرائيل النصر للإسلام"، مضيفا: ولكن في الحقيقة الموت لأهل السنة، نعم الموت لأهل السنة في دماج، الموت لأهل السنة في حجة، الموت لأهل السنة في أي مكان نزلوه، وسيكون الموت لأهل حضرموت إذا غفلنا حتى يتمكنوا منا - وجدنا هذا الشعار بيدِ أطفال، من أعطى هؤلاء الأطفال، الله أعلم، يدورون به في الشوارع ويوزعونه للناس ويريدون أن ينشروه ويلصِّقوه على المساجد، بل وصل أن لصق في داخل البيوت. أما الدليل الثالث الذي استند إليه الشيخ المعلم فهو "كثرة الحديث عن تبادل وفود وزيارات واتفاقات بين الحوثيين، وبعض الفئات التي تنتسب إلى هذه البلاد، وأظن الذين يتابعون الأخبار قد قرئوا الكثير من هذا. وقال الشيخ المعلم في تصريح صحفي حصلت أخبار اليوم على نسخة منه: الآن آخر ما حدث: وجدت في السوق لعبة على شكل بندق "كلاشنكوف" يصدر عنها أشعة ملونة في وقت التشغيل، وأصوات في آخر الصوت هذا عبارة واضحة تقول: (اقتل السيدة عائشة) هكذا، تصوَّر من الذي يشتري هذه اللعبة؟!! أولادنا ويلعبون بها أمام أعيننا ونحن غافلون عن ذلك، وأنتم تعلمون من هي عائشة رضي الله عنها: إنها الصديقة بنتُ الصديق، أحب النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، المبرأة من فوق سبع سموات، والتي عُرف بغض وحقد ومحاربة المنافقين لها منذ عبد الله بن أبي سلول إلى اليوم.. وأضاف: فمنافقو اليوم يريدون أن يغرسوا في نفوس أبنائنا وبناتنا بغضها رضي الله عنها، وسبها وأن يسهل عليهم الإساءة إليها. ولهم في ذلك طرق متعددة آخرها هذه الطريقة العصرية، مستفيدين من تكنولوجيا الصين، هذه اللعبة بُلغت عنها بالهاتف من بعض الإخوة الغيورين بأكثر من اتصال، ومع تصديقي لهم لم آخذ بقولهم حتى أرسلت من يبحث عنها، وبسهولة وجدوها وأحضروها إليَّ وسمعتها وأسمعتها غيري، حتى اتفق كل من سمعها أن هذه العبارة موجودة فيها، حتى اطمأن قلبي لصحة ما يقال عنهم، وها أنا أبلغكم بذلك ليؤكد ما أقوله، من أن بلادنا مستهدفة استهدافاً كبيراً، وإن ظللنا في غفلتنا فلن نصحوا إلا على دولة داخل بلادنا، تمتلك كل أسباب القوة والسلطة ووسائل القهر والإجبار على تقبل نحلتها وبدعتها وضلالها، وإلا فالتصفية والموت لكل من لم يوافقها على ما تقول وتدعوا إليه وكلامي هذا ليس من فراغ. وجاء في تصريحه الذي ألقاه أمام: لقد حدثني البارحة أحدُ الأخوة الذين لا أشك في صدقهم: إنه لقي رجلاً من أبناء إحدى المحافظات التي ينطلق منها الحوثيون، ودار بينهما حديث طويل وصل إلى الصراعات السياسية والطائفية وذكر بعض الجماعات فقال الرجل بهذه العبارة:(إننا هنا نُعد أنفسنا ونستعد لتصفية النواصب) هذا حوثي جالس في بلادنا هنا جالس، يعد هو وجماعته الله أعلم مَن هم جماعته لتصفية النواصب، من هم النواصب؟؟ أنتم كلكم وأنا واحد منكم كلنا في نظرهم نواصب أعداء لأهل البيت، فهل منكم من يبغض أهل البيت؟ لا والله أشهد وأحلفُ عليكم جميعاً عليكم كلكم، أحلف أنا أنه لا أحد منكم يبغض ويعادي أهل البيت، ولكن من لم يتبعهم من لم يسِر في ركابهم فهو ناصبي مبغِض لأهل البيت، هكذا في نظرهم.