انتقد اللواء/ منصور التركي - المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية- التعاون الأمني مع السلطات الإيرانية من خلال عدم تزويدها المملكة بمعلومات حول العناصر التي تمتهن تهريب المخدرات للسعودية ودول الخليج. وقال التركي "إنه لا يتوفر حالياً ما يثبت أن هناك تعاملاً مع هذه العناصر، والتي جعلت الأراضي الإيرانية منطلقاً لعملياتها الإجرامية في تهريب المخدرات ". وأضاف :"نأمل أن نسمع ما يؤكد أنه تم التعامل مع هذه العناصر أو إيقاف تهديداتها للأمن من خلال تهريب المخدرات لدول الجوار"، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية ستشرع في بياناتها القادمة الإعلان عن الأحكام القضائية للمطلوبين في قضايا المخدرات، وما يتعلق بمصادرة الأسلحة أو الأموال أو السجن. وكشف التركي، عن قرب افتتاح مشروع الاستحكامات الأمنية على الحدود مع الدول المجاورة، قائلاً: إن "السعودية ستفتتح مشروع الاستحكامات الأمنية على الحدود مع الدول المجاورة قريباً جداً، وهذه الاستحكامات ستؤدي دورها في شكل إيجابي كبير وملموس في منع مهربي المخدرات من إيصالها إلى الوطن". وأوضح أن ما تم ضبطه من مخدرات سابقة ولاحقة، كانت عبر الحدود الجنوبية والسواحل البحرية الشرقية منها والغربية، لافتاً إلى أن محاولات التهريب من الناحية الشمالية تتم عبر النقاط (الحدودية) الرسمية. وبيّن أن كشف محاولات تهريب عبر طائرة شراعية دليل على عجز المهربين من إدخال المخدرات عن طريق الأرض.