شهدت محافظة تعز صباح أمس تظاهرة حاشدة بمناسبة الذكرى الأولى على ارتكاب أول مجزرة دامية تجاه شباب الثورة بمحافظة تعز الاثنين 4 / 4 / 2011م وذهب ضحيتها 7 شهداء وأكثر من 90 جريحاً بعضهم إصابتهم دائمة. المسيرة انطلقت من ساحة الحرية مروراً بعدة شوارع بالمدينة وصولا إلى أمام محافظة تعز – المكان الذي سقط فيه الشهداء – وأمام ديوان المحافظة هتف المتظاهرون بمحاكمة القتلة وتقديمهم للعدالة. وحمل المشاركون في المسيرة العديد من اللافتات لمرتكبي المجزرة (الصوفي، العوبلي، قيران) كما زينت صور الشهداء التظاهرة التي شاركت فيها أعداد كبيرة من النساء وأسر الشهداء. وأكد بيان صادر عن تكتل شباب الثورة استمرارية الثورة حتى تحقيق كافة أهدافها، مطالباً بذات الوقت بسرعة إقالة ومحاسبة محافظ المحافظة وكل مرتكبي الجرائم والمتورطين في ارتكابها. كما طالب البيان برعاية الجرحى وأسر الشهداء رعاية تليق بما قدموا من تضحيات، بالإضافة إلى تعويض المتضررين من الاعتداءات الآثمة التي طالت تعز. بدورها أكدت لجنة الحقوق والحريات بنقابة المحامين بتعز على استمرارية الثورة وعدم التفريط بدماء الشهداء التي لن تضيع وتعهد بملاحقة القتلة مهما تفننوا في الفرار وعمليات الهروب المختلفة ومهما تحصنوا بالمبادرات والتسويات. على المستوى الأمني أقدم عشرات المسلحين من أبناء مديرية ماوية يوم أمس على قطع الشوارع المؤدية إلى إدارة الأمن وحصارها لعدة ساعات للمطالبة بالقبض على الجناة الذين قاموا بالاعتداء على أبنائهم مطلع الأسبوع الجاري ورميهم إلى قارعة الطريق بعد نهب سيارتهم.وتخلل حصار الأمن إطلاق نار أستمر لعدة دقائق.