تحتشد اليوم بميدان الستين بالعاصمة صنعاء الجماهير الغفيرة في جمعة "بالهيكلة نوقف جرائم العائلة "، للمطالبة بسرعة هيكلة الجيش، ووقف نزيف الدم والإختلالات الأمنية في اليمن. وكان وزير الدفاع قد هدد أمام البرلمان الاثنين الماضي بتقديم استقالته إذا لم تتم اللجنة العسكرية أعمالها خلال أسبوعين، ومن ضمن أعمال اللجنة العسكرية إعادة هيكلة الجيش. تأتي هذه الجمعة فيما لا تزال قوات الحرس الجمهوري التي يقودها نجل الرئيس السابق، تقصف قرى أرحب ونهم وبني جرموز شمال محافظة صنعاء. ويتهم الثوار في ساحات التغيير نظام صالح بإرتكاب جرائم ضد الإنسانية، وقتل متظاهرين خرجوا سلمياً خلال العام الماضي، مطالبين بتقديمهم إلى المحاكمة. وتعتبر هذه الجمعة الأولى بعد ذكرى محرقة تعز التي راح ضحيتها العشرات، بعد أن أُحرقت مخيمات المعتصمين في ساحة الحرية.