يواصل المحتجون اليمنيون احتجاجاتهم للضغط على كل القوى السياسية والعسكرية سرعة هيكلة الجيش اليمني الذي يعد الخطوة الأهم والأصعب للبدء بمرحلة جديدة والدخول فيما بات يعرف بالحوار الوطني . وشهدت ساحات الاعتصام في قرابة ثمانية عشرة محافظة يمنية توافد مئات الآلاف للمشاركة في جمعة أسموها "بالهيكلة نوقف جرائم العائلة" تأكيداً على المطالبة الواسعة للبدء بإدماج الجيش والأمن تحت مؤسسة واحدة تابعة لوزارة الدفاع والداخلية بما يضمن حياديتها لحماية البلاد من الانفلات الأمني . في صنعاء العاصمة توافد عشرات الآلاف من اليمنيين إلى شارع الستين الذي يعد تجمع المحتجين المعارضين للنظام السابق لأداء صلاة الجمعة والاحتشاد هناك والدعوة إلى الاستجابة لمطالبهم وسرعة تنفيذها من أبرزها هيكلة الجيش واعدة الأمن والسكينة إلى كل مدن اليمن . وحذر المحتشدون في شارع الستين من وصفوهم "بقايا العائلة " من مواصلة الأعمال العسكرية في عدد من المناطق القريبة من العاصمة صنعاء خاصة في أرحب ونهم وبني جرموز وغيرها من المناطق،وكذا مناطق أخرى في الجنوب خاصة مع نشاط تنظيم القاعدة هناك التي تواجه الجيش اليمني في أكثر مدينة وقرى خارج المحافظات . وطالب المحتجون من الرئيس هادي اتخاذ قرارات قوية لإنهاء ما اعتبروها مهازل النظام السابق وإيقاف كل ممارستهم ضد المدنيين والالتزام بكل القرارات التي يصدرها .