ظهرت إلى العلن خلافات بين قيادات عسكرية وامنية في محافظة ابين، جنوباليمن، على خلفية النقاشات التي تدور حول اعادة فتح طريق عقبة ثرة. وافاد "يمنات" مصدر محلي مطلع إن الخلافات تدور حول الترتيبات الامنية والعسكرية بعد اعادة فتح الطريق، مؤكدا ان الخلافات ليست حول اعادة الفتح من عدمه. ولفت المصدر إلى ان الخلافات تتركز حول الجهة التي ستوكل لها إدارة النقاط في وسط واسفل العقبة، مشيرا إلى ان قيادة جبهة ثرة تصر على انها المعنية بتلك النقاط، فيما تصر قيادات في الحزام الامني على ان النقاط من مهامها، على اعتبار انها جهة امنية، فيما قيادة الجبهة مهمتها عسكرية. ونوه إلى ان النقطة الواقعة اسفل العقبة تمثل خلافا كبيرا بين الطرفين، حيث ترفض قيادة جبهة ثرة حضور الحزام الامني فيها. وابدى المصدر تخوفه من ان تؤدي الخلافات إلى عدم إعادة فتح الطريق، او تأخير فتحها، مؤكدا ان المواطنين في لودر ومكيراس بحاجة ماسة للطريق، وتنقلاتهم تتم عن طريق عقبة امحلحل التي تحتاج وقت مضاعف قياسا بطريق ثرة. واعلنت السلطة المحلية بمحافظة البيضاء، وسط اليمن، والتابعة لحكومة صنعاء اعادة فتح الطريق من طرف واحد. ولاجل ذلك توجه وسطاء محليون من فريق مبادرة الرايات البيضاء إلى محافظة أبين لإجراء نقاشات مع السلطة المحلية والقيادات العسكرية والامنية والشخصيات الاجتماعية لاعادة فتح الطريق من طرفهم، وما تزال النقاشات جارية للاسبوع الثاني على التوالي. وتعد طريق عقبة ثرة شريان رئيسي يربط محافظتي أبينوالبيضاء، وتبدا طريق ثرة من مديربة لودر بابين، وتنتهي في مديرية مكيراس بالبيضاء، بمسافة تصل إلى قرابة 37 كم. تم نسخ الرابط