أدانت الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني لقوى الثورة السلمية بشدة إغلاق مطار صنعاء من قبل عصابات مسلحة تابعة لما وصفته بنظام العائلة.. وأشارت خلال اجتماعها الدوري إلى أن عملية الإقدام على إغلاق مطار صنعاء كبدت اليمن وشركات الطيران الأجنبية التي تستخدم مطار صنعاء الدولي ملايين الدولارات، داعية إلى تحميلهم مسؤولية هذا التعطيل ومحاسبتهم . كما أدان المجلس الوطني في بلاغ- تلقت "أخبار اليوم"نسخة منه- أعمال التقطع والسلب والنهب وتهديد حياة المواطنين الآمنين في دورهم أو المتنقلين من مكان إلى آخر وأودت بكواكب وشهب لامعة من أبناء الوطن الأبطال من العسكريين والمدنيين، كما أدان أعمال التخريب المتعمدة لأنابيب النفط والغاز وخطوط الكهرباء وذلك لخلق صعوبات أمام حكومة الوفاق وتعطيل قدرتها في الحصول على موارد مالية من أجل الوفاء بالتزاماتها تجاه مواطنيها وإنعاش الاقتصاد الوطني المتدهور أصلاً بأيدي الفاسدين الذين يزعجهم تعافي الاقتصاد الوطني حتى لا تظهر جرائمهم في حجم السلب والنهب المنظم لمقدرات الوطن والتي ظلوا يمارسونه تحت غطاء تسهيلات لمتنفذين يشاركونهم في جرائم سرقة ونهب موارد الوطن حسب البلاغ. ودعا المجلس ما وصفها بالأطراف والعناصر المشدودة للماضي للاندماج في المرحلة القادمة واستيعاب استحقاقات المرحلة القادمة التي لن تستثني أحداً والتحول إلى قوة عمل وبناء لمصلحة كل أبناء الوطن ولمصلحة مستقبل الوطن وتنميته وأمنه واستقراره، مديناً بشدة الأعمال المسلحة ضد المواطنين والقادة العسكريين وأعضاء مجلس نواب وقيادات الثورة أعضاء المجلس الوطني الشرفاء ومنهم الشيخ حميد بن عبدالله بن حسين الأحمر، واللواء علي محسن واللواء محمد علي محسن، وطالب بالوصول إلى الجناة ومساءلتهم ومحاسبتهم وإسقاط الحصانة عنهم إن كانوا من المشمولين بقانون الحصانة. واستنكر المجلس الحملات الإعلامية المسمومة ضد الشرفاء من قيادات الثورة وفي مقدمتهم المناضل الأستاذ محمد سالم باسندوة رئيس الوزراء، والقاضي حمود الهتار، والأستاذ صخر الوجيه، والأستاذ علي العمراني، والأستاذة حورية مشهور، مؤكداً على احترامه لمسيرة الوفاق الوطني والتسوية السياسية وتعزيز رسائل وطنية تجمع ولا تفرق, تبني ولا تهدم ، مشيرا إلى احتفاظه بحقه في محاسبة ما وصفها بالأبواق المأجورة والرخيصة التي دأبت على تلك الأفعال الجوفاء والتي لن تثني قيادات الثورة وأبطالها من جماهير الشعب عن القيام بدورها لتحقيق تطلعات وطموحات جماهير شعبنا العظيم في مستقبل مشرقٍ وضاء تطوي صفحة الماضي بهمومه وآلامه وتخلفه . ودعا المجلس السلطة التنفيذية ممثلة برئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء إلى المضي قدماً باتجاه تعزيز مسيرة الوفاق الوطني ورعاية الحوار الوطني وتنفيذ برنامج هيكلة المؤسسة العسكرية والأمنية لوضع حد لانتشار وتمدد الجماعات المسلحة والإرهابية مستغلة حالات الفراغ الأمني وانقسام المؤسسة الأمنية والعسكرية، ودعا السلطة التنفيذية لبذل أقصى الجهود لإطلاق المعتقلين السياسيين والمختطفين قسرياً والذين ما زالت أماكن احتجازهم غير معروفة ولم تستطع أسرهم الوصول إليهم، وتشدد على محاسبة الأطراف التي تحتجزهم بصورة غير قانونية. كما طالب بدعم برامج شاملة لرعاية أسر الشهداء، مثمنة الخطوة الأولى في منح كل شهيد راتب جندي، كما تدعو لعلاج جرحى الثورة والاهتمام بهم وبأسرهم . وفيما حيا المجلس صمود ونضال شعبنا العظيم وفي مقدمتهم الشباب لصنع ملحمة التغيير الشامل والجذري لبناء اليمن الجديد، يمن الكرامة والحرية والعدالة والمواطنة المتساوية.. أكد على الالتزام بالمبادرة وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن 2014 وإنفاذها ولا تعنيها أي نقاط يثيرها الطرف الآخر خارج الاتفاقات الموقعة والتي تثار بغرض المماطلة والتسويف والتعطيل والمحاولات الدؤوبة للنكوص عنها، مقدراً المجلس دور الأشقاء والأصدقاء الراعيين لمسيرة الوفاق الوطني والتسوية السياسية وجهودهم في تعزيز أمن واستقرار ووحدة الوطن .