جدد شيخ بني السعيدي بمديرية كشر محافظة حجة استغرابه من استمرار الحوثي في دعواته الكاذبة ومزاعمه المترددة حول أنه معتدى عليه من قبل قبائل حجور، في الوقت الذي سبق وانكشفت قياداته خلال الأيام الماضية عن قدوم المئات من مسلحيه إلى مديرية مستبأ بزعامة المداني ومجاميع من الذين ينتمون إلى محافظة صعدة وعمران وغيرها من خارج المنطقة في اعتداء واضح على أبناء حجور و لا يزال يستمر يوماً بعد آخر من خلال الألغام المزروعة والتي حصدت العشرات من الأرواح وجرحت آخرين. وعبر الشيخ مبخوت زيد السعيدي – رئيس التعاونيات سابقاً بكشر ومن أبرز شخصياتها الاجتماعية – عن أسفه للمسار الذي أعلنه الحوثيون المخالف لحب رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة – كما يزعمون – أم أن مسارهم نحو تزييف الحقائق مثل كلمة (أننا اعتدينا عليه في كشر)، مثلما كانوا يقولون في صعدة بأن الدولة اعتدت عليهم في بيوتهم.. متسائلاً هل نحن بني سعيد الذين أطلق علينا وبيوتنا النار من جبل الثمين بالحميضة والمدافع والرشاشات ومن جبل "وكل" هل الحدب ومن منطقة الثمين،هل تلك المناطق من صعدة حتى يوردها الحوثي في صحفه ووسائل إعلامه ؟ وهل أبناء كشر وعاهم من اعتدى على الصلح وأطلق النار على قرى بني سعيد ؟ ثم الصلح الثاني الذي قتل فيه مسعد السعيدي ليلاً؟ وهل نحن من اعتدينا في الصلح الذي وضعت أثنائه الألغام المتكررة والمحرمة دولياً ؟، مشيراً إلى أن هذه الأعمال لا تنم سوى عن مسار الحوثيين – كما ورد في صحيفة المسار- إلى الأماكن المظلمة،الذي تهرب إليه الحشرات والطيور والخفافيش والوحوش.. وقال"السعيدي" في تصريح ل"أخبار اليوم "إن على كافة القوى والجماعات أن يتحدوا و أن يكون مسار حب الرسول وآله وأصحابه الحقيقي عنواناً لتصحيح مختلف جوانب الحياة خاصة القضاء منها –الذي أصيب بالشلل بأنواعه – كما أدعو إلى أهمية النزاهة ومحاربة الجهل، في جميع مفاصل العمل التنموي والاجتماعي... وأكد الشيخ مبخوت بأن أبناء حجور سيظلون مرابطين في وجه الهمجية التي يمارسها الحوثيون في عاهم ومستبأ، داعياً قيادة الدولة لأن تضطلع بمسؤوليتها تجاه ما يجري في المنطقة من حرب ضد الإنسانية.