وفاءً لأبين احتشد يوم أمس الجمعة ظهراً عشرة الآلاف من أحرار وحرائر إب في ثلاث ساحات المحافظة وهي ساحة شارع الدائري الرئيسية في وسط المدينة وساحة الحرية في مدينة القاعدة وساحة نصرة المظلوم في مدينة العدين وقد احتشد الأحرار والحرائر إلى شارع الدائري منذ الصباح وكان الحشد ملفتاً للأنظار، حيث أعاد إلى أذهان الجميع الزخم الثوري وقد جرى مزاد علني قبل الخطبة على فستان لطفلة صنعته إحدى الثائرات من الحياكة وقد وصل المزاد إلى مائة ألف ريال بعد منافسة شديدة وحسب قيمته لصالح الساحة ورسى على أحد رجال المحافظة من الأحرار الداعمين وهو الجحدري. خطيب الجمعة هو الأستاذ/ عبد الواحد النجار تحدث في خطبته عن المعاناة التي يتجرعها إخواننا في أبين وحيا صمودهم البطولي في وجه من يسمون أنفسهم أنصار الشريعة وما هم إلا أنصار الشيطان. وأشاد النجار بجهود اللجان الشعبية ومقاومتها للقاعدة التي لها علاقة مع الأسرة الحاكمة السابقة والتي لا تزال مصرة في العبث بهذا الوطن الغالي، كما أشاد بقرارات الرئيس هادي التي قال إنها بادرة جميلة من الرئيس ونتمنى منه أن يلبي طموحات الثوار وأن الثوار منتظرون بأن تقر أعينهم بإزاحة الأبناء والأقارب من المؤسسات العسكرية التي حوها إلى مؤسسات خاصة بالعائلة وأن الثوار باقون في ساحتهم حتى رحيل آخر فاسد من أركان العائلة. وبعد أن استمعوا إلى الخطبة وأداء صلاة الجمعة هتف الثوار والثائرات الأحرار لأبين الأبية هتافات هزت جبال المدينة ومن هذه الهتافات (الوفاء الوفاء لأبين الشرفاء) (أبين تبقى مناضلة يا بقايا العائلة). وبعد الهتافات خرج الثوار إلى جولة الشهداء ومن ثم إلى ساحة خليج الحرية حيث الاعتصام المفتوح لشباب الثورة الشعبية السلمية وهم يهتفون لأبين بحماس وشدة. من جانب آخر صلى ثوار مدينة القاعدة صلاة جمعتهم في ساحة الحرية بوسط المدينة، كما صلى الثور من أبناء العدين في ساحتهم ساحة نصرة المظلوم وسط مدينة العدين.