الثلاثاء القادم تدشن الانتخابات الرياضية لأندية عدن، حيت نتابع في الشارع الرياضي استعدادات وتحركات من قبل بعض القيادات المتعصبة الزائفة التي تحب السيطرة والتسلط والتمسك بكراسي الإدارة مع أنها عارفة نفسها بأنها غير مرغوب بها حتى ولو اضطر الأمر إلى نسف اللوائح والأنظمة مع أنه حتى اللحظة لم يتم توضيح لوائح الانتخابات للجمعيات العمومية للأندية. وما يؤسف له أننا نرى أحيانا في نفوس بعض رجالات الأندية حالات هستيرية، ونرى حالات مرفوضة إنسانيا ورياضيا من تجهيز القوائم وترتيب الأوراق، وتحريك الشارع، وشحن الأجواء والتعصب، وكما توجد هناك تحركات من عدد من الشخصيات ونجوم الأندية وأعضاء الجمعيات العمومية نحو المطالبة بمناقشة مستفيضة للتقارير المالية للأندية من خلال تشكيل لجنة من أبناء النادي لدراسة التقارير المالية بعيدا عن ما يحصل من مراجعة مندوبي الجهاز المركزي لأنه، كما يقال هناك أندية - دائما - تشكوا من ضعف مواردها، وعدم وجود مصادر دخل تابت للنادي، وأحيانا تهدد بوقف النشاط لعدم وجود الداعمين، ومع ذلك نجد مثل إدارة هذه الأندية تتمسك بكل قوة للبقاء في مناصبها، ولم تعترف بفشلها وإخفاقها مثلا في شمسان رئيس النادي والمسئول المالي لأكتر من (12) سنة، وهم في كرسي الإدارة ماذا حققوا في شمسان؟!!، عدد كبير من لاعبي النادي لا يعرفوهم.. وهناك في القلعة الحمراء (التلال)، وكلنا نعرف ما تمر به اليوم بسبب نفر من وسطاء الشيوخ بمحاربة كوادرها وأبنائها المخلصين.. ووحدة عدن النادي العريق والقطب الآخر للكرة اليمنية يمر بشيء محزن، ومع ذلك رئيس النادي متمسك بمكانه، وهو يعرف أنه غير مرغوب فيه من أبناء (الواي والهلال والفيحاء الوحدة).. والميناء ويا خساراه على هذا النادي الذي كان مشهورا في الكرة الطائرة والسلة واليوم صار بعيدا عن الأنظار، الشيء المضحك أن مكتب الشباب والرياضة بمديره جمال اليماني – مصيبة رياضة عدن - الذي لا يفهم شيئا في الرياضة ولم يركل الكرة يوما ما وما يفهموه ويجيد فيه اليماني توزيع الابتسامات الصفراء والوعود العرقوبية التي يطلقها ومنها أن الأندية بأحسن حال، ومستعدة الانتخابات!!، وهو يعلم أن هذه الإدارات العدنية تعيش في أوضاع صعبة بسبب الهوشلية. المهم يا جماعة الإدارة المحترمة التي عارفة نفسها بأنها مثل الجسم الغريب، وغير مرغوب بها، ولم تستطيع من عمل شيئا، ولم تحسن من وضع ناديها، عليها ان تكون أكتر احتراما، وتمنح الفرصة لمن ترى أنه قادر على تحمل المسئولية، وقادر على حل مصاعب الأندية وشبابها، وليضع الجميع مصلحة النادي فوق كل اعتبار، بعيدا عن رغبة آخرين مستفيدين من بقاء إدارات فاشلة لدعمها في انتخابات الاتحادات الرياضية!!.