سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عضو بمحلي حجة: الحوثي والقاعدة وجهان لعملة واحدة وإذا استمر صمت الدولة سيكون لنا موقف دعا منظمات العالم ووسائل الإعلام المختلفة للتعاطي مع قضيتهم بجدية..
وصف المسؤول المحلي بمحافظة حجة/ محمد الزعكري, تعامل الدولة مع قضايا المواطنين "بالمكيالين"خاصة فيما يخص أحداث مديرية كشر، متهماً بعض الجهات الرسمية بتقديم الدعم المادي والمعنوي للحوثيين المتمركزين بمديرية مستبأ والذين يعتدون على أبناء كشر منذ ستة أشهر على مرأى ومسمع منها دون أن تحرك ساكناً تجاه حماية المواطنين، كواجب على الحكومة التي قال بأنها أهملت قضيتهم ومصلحتهم وأمن المواطن وسلامته تماماً. وحذّر ممثل كشر في المجلس المحلي للمحافظة "الزعكري" في تصريح ل "أخبار اليوم" الدولة من مغبة استمرارها في الصمت إزاء الاعتداءات التي يتعرضون لها يوماً بعد آخر، وأن تتحمل مسئوليتها تجاه حماية المواطنين ما لم فإنهم سيتخذون موقفاً لا يلامون عليه، قد لايحمد عقباه.. وقال الزعكري: إن من حق أبناء حجور بمحافظة حجة إقامة دولة مستقلة إذا ما أهملوا من قبل الدولة، مثلما أن الحوثيين وتنظيم القاعدة يحاولان الحصول على ذلك في الشمال والجنوب على اعتبار أنهما وجهان لعملة واحدة، مبدياً أسفه من تلقي تلك العناصر أي الحوثي والقاعدة- دعماً من جهات رسمية غير معلنة. وفيما يتعلق بضحايا الألغام في عاهم قال: نحن طالبنا الدولة بإرسال فريق متخصص لنزعها وإيقاف استمرار الحوثيين من قطع الطرقات واحتجاز المارة منها بين الفينة والأخرى، إلا إن تلك المطالب لم تلب ولم تلق لها أي اهتمام من الجانب الرسمي، ولذا أوجه ندائي إلى أبناء المحافظة للاضطلاع بمسؤوليتهم تجاه ما يجري في المنطقة واتخاذ موقف أمام السلطات الرسمية حتى يتسنى عودة النازحين لقراهم بأمان وإخراج المعتدين عليهم من المحافظة. كما دعا كافة المنظمات الإنسانية في العالم للقيام بمسؤوليتها في حماية الأطفال من الألغام التي زرعها الحوثيون، خاصة بعد أن ذهب ضحيتها عشرات القتلى والجرحى من الأطفال والنساء والشباب، إلى جانب ما تقوم به جماعات الحوثيين المسلحة من انتهاك الأعراض وقطع الطرقات أمام مرأى ومسمع من الدولة. وجدد المسؤول المحلي بحجة نداءه إلى منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المختلفة لنقل الحقيقة للعالم دون تحيز وتوضيح الموقف المتخاذل للحكومة اليمنية وصمتها إزاء ما يواجهه أبناء عاهم وكشر بشكل عام من قتل وتشريد للطفل قبل الشاب والمرأة قبل الرجل، والتعامل مع قضيتهم بصورة جادة، بما يكفل ردع المعتدين عليهم والمتمثلين في الحوثيين القادمين من صعدة.