من يتذكر الفتوحات الإسلامية وكيفية القتال فيها ليس الفتوحات الإسلامية وحسب وإنما قصدت المعارك القديمة كانت كلها تقام على أساس المواجهة في القتال وقائمة على الشجاعة لانعدام وسائل الحرب الحالية التي تعتمد على الغدر والخداع إن هذه المعارك خطرت على بالي وأنا أأعجب من حال الناس في هذه الأيام وعندما أقول الناس طبعاً من هم عديموا المواجهة وشديدوا الحسد والغيرة من نجاح الآخرين. هناك نوع من البشر لا يستطيع المواجهة مع الآخرين فيكون شغله الشاغل إلحاق الأذى بالآخرين دونما أي سبب يذكر، ويعملون في مجتمع واحد ومقر عمل واحد وصحيفة واحدة أو قد يكون السبب الحقيقي هو النجاح نعم النجاح قد يجعل البعض بدافع الغيرة والحسد يعمل على الإساءة إليك والحقيقة ليس هدفه شخصك وإنما نجاحك أن نجاح الشخص في مجال عمله وبروزه في فترة بسيطة ومثمرة بالنجاح يجعل البعض هدفاً سهلاً للغيرة والحسد والحقد علماً بأن هذا الشخص بدلاً من أن يقف في مراقبة الآخرين والبلبلة الفاضية عليه أن ينافس وفي مجال عمله وهنا لا بد وأن يكتسب النجاح، ولكن صدقوني البعض لا يريد أن يعمل ويكد ويتعب ويريد النجاح كيف ذلك؟ ان العمل الأساس الأول للنجاح. وعلى العموم علينا بالعمل والعمل بدلاً من تمضية أوقاتنا في نشر الأقاويل والأكاذيب عن سبب نجاح فلان ونجاح علان، وإذا كنا نتمتع بالشجاعة علينا مواجهة الآخرين وإذا كنا نرى أن هناك أسباباً وراء هذا النجاح علينا بالمواجهة، فبالمواجهة تنكشف الحقائق. فعليك يا فلان يا أخ.. يا زميل يا .... بالمواجهة وليس الاختباء مثل الثعبان في جلدين جلد أمامي ناعم وجميل وجلد خفي خبيث فيه جراثيم وفيروسات ناقلة لكثير من الأمراض النفسية المعروفة الحقد، الغيرة، الحسد، الجبن، والتشويه لصورة كل ناجح وجميل ومحترم في حياتنا.