بحتفل ثوار محافظة إب بالذكرى الأولى لمسيرة الورود المليونية والتي وافق ذكراها يوم أمس الأول والتي دعا لها شباب الثورة بمحافظة إب وراح ضحيتها العشرات من الجرحى بالرصاص الحي، ولازال العديد منهم معاقين حتى اللحظة وينتظرون وعود الحكومة بمعالجتهم. وتعد مسيرة الورود 25 ابريل 2011 من أبرز المسيرات في إب كون المحافظة شهدت عنفاً محدوداً وحافظ شباب الثورة على سلمية ثورتهم حتى اللحظة، فخرجت المسيرة الحاشدة في الصباح من ساحة خليج الحرية عبر شارع العدين وعند وصولها إلى خلف تقاطع جولة المحافظة مع شارع العدين دخل بلاطجة المخلوع بسيارتين محاولين عرقلة المسيرة ولكن هيهات لهم ذلك حينما انبرى لهم مجموعة من شباب الثورة ووقفوا في وجه الرصاص وواجهوها بصدورهم العارية وورود المسيرة وتم إحراق السيارتين ومحاصرة البلاطجة حتى إلقاء القبض عليهم وتسليمهم للجهات المختصة في عملية بطولية لقنت البلاطجة درساً لم ينسوه وأصيب في الحادثة إلى جانب المفتي الطفل عبد الله العرومي بطلقة في ظهره وواصلت المسيرة تقدمها غير عابئة بمحاولات إيقافها التي تكررت في الخط الدائري ثم في مثلث المواصلات في مفرق ميتم ,حيث سطر الثوار فيها أروع صور الصمود والتحدي والتصدي لعلوج المخلوع الذين تساقطوا كالجراد أمام رياح التغيير الثورية.