يحي ثوار محافظة إب ذكرى جمعة الحسم التي صادف اليوم 13/ 5 / 2011م وبهذه المناسبة الثورية اقامت حركة شباب الحرية ( أحرار ) مهرجانا عصر امس في ساحة خليج الحرية بالمحافظة القيت فيه العديد من الكلمات والقصائد الشعرية المعبرة وتخللته الفقرات الفنية والاستعراضية التي نالت استحسان الحاضرين. كما نظمت اللجنة التنظيمية في ساحة خليج الحرية بهذه الذكرى مسيرة ليلية الى مكان الحادثة , وانطلقت المسيرة التي حمل المشاركون فيها الشموع الى جولة الشهداء ووقفوا لدقائق يتلون الآيات والادعية راجين من المولى عز وجل ان يرحم شهداء اليمن ويهلك من كان له يد او قول في قتلهم وينتقم من المخلوع وزبانيته ثم عادت المسيرة الى الساحة مرددة الهتافات المتعهدة بمواصلة المسير على درب الشهداء , ويعتزم ثوار اب غدا الاثنين مواصلة الفعاليات الثورية احياء لهذه الذكرى ومن الفعاليات مسيرة صباح الغد ومهرجان على ساحة خليج الحرية ومعرض صور وتعليق لوحة تحمل صور شهداء المجزرة وتعلق في مكان الجريمة في جولة الشهداء. تقرير مختصر : في جمعة الحسم 13/5/2011م ارتقى الى العلياء ثلاثة شهداء نتيجة مجزرة ارتكبتها قوات من الحرس والامن المركزي وبلاطجة المخلوع ضد ثوار محافظة إب وشهداء تلك المجزرة هم شيخ الشهداء الحاج علي العرومي ومحمد عطا ورشاد الغشم اضافة الى قرابة 200 جريح ابرزهم الجريح حلمي الورافي, وكانت هذه الحادثة هي الاولى في محافظة إب حيث كانت قوات من اللواء 30 حرس جمهوري والمرابطين في منطقة ميتم جنوب مدينة إب ومهم قوات من الامن المركزي قد احتشدت للجمعة الثالثة على التوالي في شارع الخط الدائري الغربي لمدينة اب لمنع حشود المحافظة من الصلاة فيه بدون اي مبرر منطقي لذلك المنع سوى ان الحشود الكبيرة ازعجتهم كما يبدو , وفي ذلك اليوم وبعد الانتهاء من شعائر الصلاة سار الثوار في مسيرة حاشدة مشيعين جثمان الشهيد ابراهيم البعدانيالذي استشهد على يد قوات الحرس العائلي في صنعاء و وعندما وصلت الحشود الى تقاطع الدائري مع شارع العدين في جولة الشهداء تحديدا ( جولة العدين سابقا ) كانت قوات الحرس منتشرة في الجولة وما حولها بلا مبرر ايضا سوى الاستفزاز الواضح للحشود الثورية فلا يوجد في الجولة مبنى حكومي هام واو مؤسسة يمنع الاقتراب منها أو يورانيوم مخصب تحت الارض وكل ما فيها نصب يحمل شعار شركة يمن موبايل للاتصالات بعد ان تم ازالة النصب التذكاري القديم الذي كان يرمز للمحافظة وهو سنبلة محملة بالحبوب رمزا لخصوبة اب وطيبة ارضها واهلها, وكان بلاطجة النظام البائد قد اندسوا وسط المسيرة وقاموا بإطلاق النار في الجو ورد عليهم الجنود ولكن الشباب سطروا ملحمة لن يمحها الدهر من الاذهان عندما واجهوا الجمعين معا وطاردوا البلاطجة والقوا القبض على مجموعة من الجنود بعد محاصرتهم داخل احد المباني في المنطقة وواجهوا الرصاص والغازات بالصدور العارية واحرقوا ناقلة جند وعربة رش المياه الملوثة وسيارة احد القادة العسكريين المتواجدة فثي تلك اللحظة , وفي موقف وطني بطولي اشترك مع الثوار ابطال من قوات الشرطة العسكرية وقاموا بالذود عن الثوار لما راوا العدوان عليهم بمختلف الاسلحة الخفيفة والمتوسطة والشباب عزل الا من قوة الارادة والحق وكان يوما تاريخيا بامتياز وهاهم ابناء اب يحيون ذكراه اليوم في اجواء الانتصار ودحر بقايا الاستبداد الحاقد على كل ما هو جميل في هذا الوطن.