على غير العادة فاجأت لجنة وحدة عدن المؤقتة ورئيسها عيدروس العيسي بإعلان نشر في صحيفة "14 أكتوبر" كان يفترض أن يتم فيه دعوة الجمعية العمومية للاجتماع ومناقشة التقرير المالي والإداري.. إلا أنه حمل مطالبة أعضاء الجمعية العمومية للنادي الراغبين في الدخول إلى ساحة الانتخابات المقرر يوم بعد غد، بدفع اشتراك لسبع سنوات ماضية أي منذ العام 2005م. الجماهير الوحداوية وشخصيات عديدة في النادي العدني الكبير استغربت خطوة اللجنة المؤقتة التي وضعتها في اتجاه غير مسبوق ولم يقم به أي نادٍ في كل المحافظات، وطالبين اللجنة الفرعية ورئيسها جمال اليماني في لعب دور مشرف وكريم لتصحيح الأمور من يحث يجب.. معبرين ما قامت به اللجنة المؤقتة ورئيسها عيدروس العيسي بأنها خطوة لإبعادهم عن الانتخابات التي هي حق لهم، ولا يمكن أن يفرطوا بها تحت أي مبرر أو سبب أو وهم يتملك هذه المجموعة التي غيرت وجه الوحدة وطمست لونه الجميل. الجماهير قالت إنها لن تدفع بمثل ما حصل في الأندية الأخرى، وإنها ستتواجد في الاقتراع لأنها صاحبة حق فيه، مهما حاول العيسي ومن معه. الجدير ذكره أن الإدارة قد شرعت في تلك الخطوة من خلال إعلان حدد فيه الاشتراكات لسبع سنوات منذ 2005م.. وهو ما رآه الجميع غير مبرر لأنه غير معمم، ولم تقم به أية إدارة، بل إنها قالت إن الإعلان كان يفترض أن يكون لدعوة الجمعية العمومية لمناقشة التقرير المالي، كما حصل في نادي الصقر!. هذا وأكدت المصادر أن هناك شخصية قيادة وحداوية سابقة نالت الإجماع من قبل نجوم وأبناء وحدة عدن، وستكون محور المرحلة القادمة من خلال ترشحها لمنصب رئيس النادي، خصوصا بعدما استفحل الأمر وأدرك الجميع أن التغيير مطلب، وأن بقاء العيسي أصبح من المستحيل في ظل ما يعيشه النادي من فوضى وعبث وسقوط للألعاب، وغياب لأبنائه ونجومه الحقيقيون الذي قدموا وكتبوا تاريخه بحروف من ذهب.