نظمت كلية الآداب بجامعة عدن المحاضرة العلمية حول السياق التاريخي للكشف عن موقع سفينة نبي الله نوح مستوحاة من القرآن الكريم والمنطقة المفترضة للطوفان، بمشاركة عدد من الأساتذة الكلية وطلاب.. وتطرق الباحث عارف صالح عبدالله التوي باحث في علوم الإعجاز.. إلى الأدلة القرآنية وآيات وسور وكذا الأبحاث العلميةوالاستكشافات للبعثات الأثرية اليمنية والأجنبية.. منوهاً إلى أن فكرة البحث جاءت من منطلق بحث قدمه علماء الغرب في سعيهم إلى البحث المستمر والدوؤب عن سفينة نوح عليه السلام وما نسمعه بين الحين والآخر عن اكتشاف هنا وهناك تجعلنا في انتظار البحوث والتطور التاريخي للشعوب من استنتاجات ومن أساليب علمية متطورة. كما أشارت المحاضرة إلى المراجع الجيولوجية عبر الانترنت التي توصلت إلى حقائق علمية.. مشيراً إلى أن الرجوع إلى القرآن الكريم قد عدت دراستي من خلال بيت العنكبوت وطريقة بناء بيتها لفت انتباهي شكل بيت العنكبوت على شكل شبكة شبيهة بخطوط الطول ودوائر العرض للكرة الأرضية فقلت هناك أقوام معلومة أماكنهم ومسلم بها مثل قوم لوط وعاد وثمود وفرعون. كما تطرق الباحث بأن موقع السفينة من خلال الآيات القرآنية وخطوط الطول والعرض تسقط في وسط الجمهورية اليمنية وقريباً من شبوة القديمة. مضيفاً إلى إيجاد أدلة واثبات موقع السفينة من خلال جهود بذله علماء الآثار اليمنيين والفرنسيين في شبوة القديمة. هذا قد طرحت عدداً من الاستفسارات والآراء حول الموضوع وقام الباحث بالرد عليها.