أكد عدد من الشخصيات السياسية والعلمية ومثقفين على ضرورة المشاركة في الاستحقاقات الدستورية المتمثلة في الانتخابات النيابية القادمة ومن كل أطراف العملية السياسية لتحسين وتعميق المسيرة الديمقراطية والتنافس الحقيقي في المشهد الانتخابي. واعتبر هؤلاء وهم يتحدثون ل"أخبار اليوم" أن الحوار الجاري هو المخرج الحقيقي لقضية المعالب أمام الحدث الانتخابي والوصول إلى التوافق السياسي سيما بين المؤتمر الشعبي الحاكم وقيادة أحزاب اللقاء المشترك مباركة وداعمة المبادرة الرئاسية التي جاءت لاحتوى الخلافات والتباينات في قضايا الساعة الراهنة. من جانبه قال السياسي والإعلامي محمد الحاج سالم رئيس منتدى الوحدة اليمنية الثقافي الاجتماعي بمحافظة أبين أن فتح أبواب الحوار بين أطراف العملية السياسية في بلادنا والتواصل الدائم في جميع القضايا الوطنية وتحقيق التوافق السياسي هو السبيل لنجاح التجربة الديمقراطية واعتبر الحاج مبادرة الرئيس بتواصل الحوار مع المشترك هي بادرة تضاف إلى سجل الرئيس بانفتاحه على الجميع باعتباره المرجع التاريخي لإنهاء الخلافات والتباينات. . كما هو صانع الإنجازات التاريخية العظيمة لوطنا وشعبنا اليمن المناضل. . واختتم الحاج لقد أوجدنا منتدى الوحدة في محافظة أبين وفتحنها على الوطني والاجتماعي والاقتصادي ومن مختلف الوان الطيف السياسي. . أما الأخ/ صالح علي الحنشي ناشط سياسي فقد تحدث قائلاً: لاشك أن المبادرة التي أطلقها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح تأتي ضمن حرصه على المسيرة الديمقراطية وامتداداً لرعايته لهذا التجربة كونه أمن بالنهج الديمقراطي وحرصه على هذا النهج يأتي من آفة الطريق لترسيخ الأمن والاستقرار. . على كافة الأصعدة ليست على الصعيد السياسي فحسب. . عاتقها كجزء من منظومة العمل السياسي في الوطن، وأن تبادر إلى تحمل مسؤوليتها. . وأنه ليس بالضرورة أن تكيف الديمقراطية بما يتوافق مع مصالحها واختتم يجب أن تكون مصلحة الوطن فوق كل المصالح الحزبية والذاتية. من جانبه أكد الشيخ/ علي محمد الخضر الشقي القيادي في مجلس التضامن ومسؤول العلاقات الخارجية للمجلس بمحافظة عدن أن الحوار هو السلوك الحضاري لتعزيز النهج الديمقراطي في بلادنا وحقيقة مبادرة الرئيس بالتواصل مع المشترك خطوة هامة ولا شك أن الجميع مع التوافق السياسي الذي يهياء الأجواء الملائمة لإجراء الاستحقاقات الانتخابية النيابية في موعدها المحدد والأهم الحوارات الراهنة النجاح والمخارج الصائبة التي تدفع على المضي في مراحل الانتخابات ومنها عملية القيد والتسجيل حالياً.