سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصبري: في حالة تعطيل محاكمة القتلة سيلجأ الناس للمحاكم الدولية أو ينصبوا محاكم شعبية قال إن الثورة لم تأتِ لتنقل المشترك من وضع لآخر وان لا مجال للتهميش والإقصاء..
قال القيادي الناصري محمد الصبري- ناطق لجنة الحوار الوطني- إن الحوار حين يكون مطلب الثورة هو مطلب أمان،لأنه لا يحمل إلا نقاء وصفاء الثورة ولا يحمل الإلغاء والتهميش ولا الاستبعاد والاستعلاء ولا الاحتقار، مؤكداً أن المشهد اليمني يمر بمرحلة تحول، مرحلة انتقال مرحلة ثورية.. متهماً غالبية الذين أفشلوا الحوار في الماضي تم وضعهم في هذه المهمة وكأنها رسالة للرأي العام لا يوجد معكم إلا هذا وتجاهل أن هناك ثورة. وأضاف الصبري، في حوار مطول له مع صحيفة الشموع الأسبوعية تنشره في عددها اليوم السبت، أن زمن الثورة يحسب بالقدرة على خلق تحول في بلد بأكمله، أن تنقل بلد من وضع إلى وضع لا أن تنقل المشترك من وضع إلى وضع أو تنقل عبدربه من وضع إلى وضع، واصفاً ما يجري بأنه ليس ثورة، مؤكداً أنه في حالة تم تعطيل محاكمات القتلة والمجرمين أو الاقتصاص منهم أو تعطل الإنصاف في المحاكم المحلية سيلجأ الناس إلى المحاكم الدولية أو ينصبوا محاكم شعبية في كل محافظة. وطالب الصبري بمواجهة من يقطعون الكهرباء بذات الأسلوب الذي تواجه به الحكومة والأجهزة الأمنية الإرهابيين من عناصر القاعدة كون هؤلاء، حد وصفه، لا يختلفون عن أولئك إن لم يكونوا أكثر إجراماً ويتسببون في إزهاق الأرواح أيضاً. وقال الصبري إن النظام البائد هدم معاني الحفاظ على السيادة الوطنية وقام بتحويل الحوار الوطني إلى أداة للإساءة للحوار وللوطن وللأطراف السياسية وللناس أجمعين..