أكد القيادي في المشترك محمد الصبري, أنه في حالة تم تعطيل محاكمات القتلة والمجرمين أو الاقتصاص منهم أو تعطل الإنصاف في المحاكم المحلية سيلجأ الناس إلى المحاكم الدولية أو ينصبوا محاكم شعبية في كل محافظة. وأشار في حوار مع صحيفة الشموع إلى أن الحوار حين يكون مطلب الثورة هو مطلب أمان،لأنه لا يحمل إلا نقاء وصفاء الثورة ولا يحمل الإلغاء والتهميش ولا الاستبعاد والاستعلاء ولا الاحتقار. وأكد الصبري وهو الناطق الرسمي للجنة التحضيرية للحوار الوطني والقيادي في التنظيم الناصري أن المشهد اليمني يمر بمرحلة تحول، مرحلة انتقال مرحلة ثورية,متهماً غالبية الذين أفشلوا الحوار في الماضي تم وضعهم في هذه المهمة وكأنها رسالة للرأي العام لا يوجد معكم إلا هذا وتجاهل أن هناك ثورة. وأضاف الصبري،أن زمن الثورة يحسب بالقدرة على خلق تحول في بلد بأكمله، أن تنقل بلد من وضع إلى وضع لا أن تنقل المشترك من وضع إلى وضع أو تنقل عبدربه من وضع إلى وضع، واصفاً ما يجري بأنه ليس ثورة. وطالب الصبري بمواجهة من يقطعون الكهرباء بذات الأسلوب الذي تواجه به الحكومة والأجهزة الأمنية الإرهابيين من عناصر القاعدة كون هؤلاء، حد وصفه، لا يختلفون عن أولئك إن لم يكونوا أكثر إجراماً ويتسببون في إزهاق الأرواح أيضاً. وقال الصبري إن النظام البائد هدم معاني الحفاظ على السيادة الوطنية وقام بتحويل الحوار الوطني إلى أداة للإساءة للحوار وللوطن وللأطراف السياسية وللناس أجمعين.