نفذ شباب الثورة صباح أمس الثلاثاء وقفة احتجاجية أمام مبنى رئاسة الوزراء للمطالبة بإطلاق سراح المخفيين قسرا والمعتقلين من شباب الثورة. وفي الوقفة التي دعا لها كلاً من مجلس معتقلي الثورة المنضوي تحت المجلس العام لجرحى ومعتقلي الثورة , وملتقى المعتقلين الأحرار ومنظمة صحفيات بلا قيود, أكد المشاركون على ضرورة إطلاق سراح كل المعتقلين والمخفيين قسرياً من شباب الثورة وشدد المشاركون على أن لا حوار حتى يطلق سراح جميع من في السجون من شباب الثورة وتنفذ بقية شروطهم المطروحة مسبقاً. وحسب مصادر ميدانية، لم تسلم الوقفة الاحتجاجية من الاعتداء, حيث تواجد عشرات من يطلق عليهم ب" البلاطجة" قاموا بالاعتداء على عدد من الشباب وهددوا الصحفي الأستاذ/ محمد العرافي مقدم برنامج (نافذة أمل) ومراسل (قناة يمن شباب). وخلال الوقفة قال الزميل/ عبدالكريم ثعيل رئيس اللجنة التحضيرية للمجلس العام لجرحى ومعتقلي الثورة إن تواجد المسلحين أمام بوابة رئاسة الوزراء وكذلك العشرات من البلاطجة الذين اعتدوا على شباب الثورة، يؤكد أن النظام السابق مازال هو الحاكم الفعلي للبلاد، وأكد ثعيل أن أوامر رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء لا اعتبار لها عند الممسكين بزمام الأمور من أعوان صالح, حيث أن رئيس الوزراء كان قد وجه مذكرة الأٍسبوع الماضي وقبلها مذكرات إلى النائب العام والمعنيين للإفراج عن جميع المعتقلين والمخفيين من شباب الثورة إلا أن تلك المذكرات والتوجيهات لم تتجاوز بوابة مكاتبهم كما يقول ثعيل. وأصدر المنظمون للوقفة بياناً استنكروا فيه استمرار الدعوة إلى الحوار مع بقاء شباب الثورة خلف قضبان السجون، ودعا البيان أيضاً أهالي الشباب والمكونات الثورية إلى الاستمرار في الفعل الثوري وعدم الإتجرار وراء دعوات الحوار غير الجادة حتى تحقق كافة أهداف الثورة. وكان المشاركون قد رفعوا لافتات تندد باستمرار اعتقال شباب الثورة وكذلك صور الصحفي المعتقل/ عبدالإله حيدر شائع.