أعتبر الكاتب والصحفي منير الماوري سرعة إعلان تنظيم القاعدة تبنيها للهجوم الإجرامي ضد أفراد القوات المسلحة والأمن يوم أمس بميدان السبعين أمراً يثير الشبهات وبأن هناك تعاوناً وأن هناك قاعة جديدة تابعة للنظام السابق.. وفي هذا الصدد أوضح الماوري في تصريح له ليلة أمس الاثنين لقناة العربية – أن القاعدة الجديدة – أنصار الشريعة – يوجد بينهم وبين النظام السابق تعاون كبير، معللاً ذلك بأن القاعدة لم تستهدف أياً كان من عائلة الرئيس السابق علي عبدالله صالح حتى اللحظة.. باستثناء الضباط والأفراد الأبرياء من أبناء القوات المسلحة والأمن.. إلى ذلك أشاد الماوري بقرارات الرئيس اليمني المشير عبدربه منصور هادي التي تضمنت إقالة وكيل الأمن القومي بن شقيق صالح وقائد قوات الأمن المركزي وقائد قوات النجدة، معتبراً ذلك تغييراً كبيراً.. وفي رده على سؤال ما إذا كانت قرارات هادي قد طالت قيادة الحرس الجمهوري أم لا؟ قال الكاتب اليمني منير الماوري: في الواقع القرارات لم تطل وهذا سيأتي دوره ولكن السؤال يوجه إلى نجل الرئيس السابق صالح أليس هناك من حياء لماذا لا تخرج بنفسك، لماذا تنتظر ان تقال، لماذا لا تستقيل.. ولو كان هناك شيء من الحياء عند هؤلاء لاستقالوا ورحلوا عن اليمن ولكنهم باقون وسيقالون وأنهم لا يريدون أن يخرجوا بحصانة كما كرمهم الشعب اليمني ومنحهم هذا ولكنهم يريدون يخرجون بطريقة كما خرج القذافي وهذا سوف يثير مشاكل كثيرة عليهم وسوف يدفعون الثمن". وعلى الصعيد نفسه طالب الماوري بتحقيق دولي في الحادث الإجرامي الذي نفذ ضد أفراد القوات المسلحة والأمن يوم أمس بميدان السبعين، مفيداً أن هناك سراديب تمتد من داخل الرئاسة الذي كان يسكن فيه الرئيس السابق إلى مسجد الصالح أي إلى موقع التفجير وأن هذه السراديب والأنفاق يجب أن يحقق فيها من قبل جهة محايدة لأن التحقيق الداخلي مازال مشكوكاً فيه..