شارك المئات من أبناء مدينة قعطبة في محافظة الضالع يوم أمس الأربعاء في مسيرة استنكرت الحادث الإجرامي الجبان في السبعين وطالبت بسرعة هيكلة الجيش والأمن، كما دعت لإقالة مدير عام المديرية والمسئولين الفاسدين. وأكد المشاركون في المسيرة استمرار التصعيد حتى إقالة مدير عام المديرية، منددين بتجميد مدير عام مؤسسة المياه بالضالع لمستحقات الديزل التابعة لمشروع مياه قعطبة. وردد المتظاهرون في المسيرة شعارات وهتافات استنكرت استهداف قوات الجيش والأمن المشاركين في بروفات العرض العسكري بالذكرى ال22 للعيد الوطني 22 مايو وأخرى دعت لتطهير المؤسسات من الفاسدين والعابثين واستبدالهم بأشخاص من ذوي الكفاءات والقدرات ومحاسبة المتورطين بتبديد ونهب المال العام. وأكد ثوار قعطبة استمرار الفعل الثوري حتى تحقيق كل الأهداف وفي مقدمتها إنهاء انقسام الجيش والأمن وبناء جيش يمني قوي لا تسيطر عليه عائلة أو منطقة ومحاكمة القتلة والمجرمين، مؤكدين أن البلاد لم تعد تحتمل أي انقسام بعد الحادث الإجرامي الغادر والجبان. وفيما جددوا خطابهم للفاسدين والناهبين بأن كفاهم نهباً وفساداً، دعا أبناء قعطبة حكومة الوفاق الالتفات إلى وضع مديريتهم التي قالوا إنها عانت كثيراً إبان فترة التشطير والنظام البائد وهي اليوم بحاجة ماسة لاستعادة مكانتها التاريخية، كما هي بحاجة ملحة لمشاريع تنموية.