سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مدير عام ردفان يتهم قيادات محلية وعسكرية بالوقوف وراء إثارة الفوضى بالمديرية قال إنها تتعامل بعدم مسئولية وبانتقام واستقطاب المتطوعين المبتدئين والزج بهم في جبهات القتال..
اتهم مدير عام مديرية ردفان بمحافظة لحج العميد محمود مقبل سعيد جهات لم يسمها بمحاولة إثارة الفوضى في ردفان وزعزعة أمنها واستقرارها وإعادتها إلى مربع أعمال العنف والفوضى التي استطاعت قيادة السلطة المحلية بالمديرية وبالتعاون مع أبناء ردفان الشرفاء الخروج من دوامتها وتجاوز كل تلك المشاكل رغم صعوبة المرحلة وخطورة الوضع . ولم يستبعد مدير عام ردفان وقوف قيادات عسكرية ومحلية رفيعة في المحافظة بالوقوف وراء تلك المحاولات وذلك من خلال العمل على تهميش وإقصاء دور وعمل قيادة السلطة المحلية وكذا سعيها الحثيث في استغلال ما يدور في محافظة ابين من معارك وعكس تأثيرها على ردفان التي قال بأنها أصبحت مليئة بالأسلحة والذخائر التي يتم إدخالها إلى المدينة عن طريق السماسرة وبيعها في السوق بصورة لافتة ومثيرة تسهم في تشجيع الفوضى وتنذر بعودة أعمال العنف من جديد بعد أن تصبح الأسلحة في متناول الجميع . وأضاف مدير عام ردفان في تصريح ل"أخبار اليوم" بالقول ( لقد رفعنا أكثر من خمسة تقارير نبهنا وحذرنا فيها من خطورة الوضع وعدم قيام قيادات عسكرية رفيعة بالتنسيق مع قيادة السلطة المحلية بالمديرية, فيما تقوم به من تدخلات خفية واستقطاب عدد من العسكريين والمتطوعين للقتال إلى جانب القوات العسكرية في أبين بدون أي عمل تنظيمي وبطريقة عشوائية يتم الزج بهم في المعارك دون معرفة أي ضمانات وبالتالي تؤدي إلى التسبب بانتكاسات وخسائر في تلك المعارك التي تنتهي في أغلب الأوقات بانسحابهم وفرارهم من تلك المعارك ) . ورأى العميد محمود مقبل سعيد بأن التأخر في حسم تلك المعارك بسبب وجود قيادات عسكرية غير كفؤة, إضافة إلى وجود جهات قال بأنها تسعى من خلال استمرار المعارك لتحقيق مصالح خاصة بها وتصفية حسابات مع بعض القوى في الساحة على حساب أرواح الجنود البسطاء ومعاناة المشردين من النازحين عن قراهم ومناطقهم في محافظة أبين . وانتقد مدير عام ردفان في سياق تصريحه وبشدة تعامل قيادة السلطة المحلية بالمحافظة معه والتي قال بأنها تتعامل بطريقة عدائية وانتقامية وتصفية حسابات قديمة على خلفية المواقف من عملية انتخاب المحافظين وأمناء عموم المجالس المحلية , وأضاف قائلا " قيادة السلطة المحلية بالمحافظة وللأسف الشديد تتعامل معنا بعدم مسئولية وكان من المفترض بأن تتعامل مع ردفان بإنصاف لا بجحود وانتقام وأنا على أتم الاستعداد لتسليم مهامي في أي لحظة حسب ما تسعى له قيادة المحافظة ولكن يجب أولا تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول ما أشرت إليه في مذكرة وجهتها إلى رئيس الجمهورية ووزير الإدارة المحلية بشأن العديد من القضايا, إضافة إلى توضيح أي قصور في عملي وصرف كافة مستحقاتي وما قدمته من مبالغ مالية وما تعرضت له من اعتداءات وغيرها من الأشياء التي سوف نطرحها على اللجنة التي طالبنا بإنزالها ) .