مثل موقف الكابتن محمد الرقيبي نجم وحدة عدن والمنتخبات الوطنية السابق تجاه كل ما يجري في نادية مثل معاني الوفاء والإخلاص لهذا النادي الكبير والعريق، وذلك من خلال تفاعله وجهده الأكبر في تحريك الأمور، وتبنيه رفع قضية نادية إلى المحكمة، وقد عمل بصمت ومن وراء الكواليس في دعم أعضاء الجمعية العمومية للنادي وتشجيعهم على الطعن في نتائج الانتخابات غير الشرعية.. موقف الرقيبي يأتي كرد جميل ووفاء لهذا النادي الذي صنع منه يوما ما نجما كرويا كبيرا ساهم مع بقية زملائه في صنع الانتصارات والإنجازات للأخضر العدني في الزمن الجميل من العصر الذهبي للكرة اليمنية. خالص التحية والتقدير للكابتن محمد الرقيبي على مواقفه المخلصة لناديه، وأثبت حرصه على المصلحة العامة للنادي وعبر عن موقفه بشجاعة، وبذل الجهد الأكبر والدعم لأعضا الجمعية العمومية، وكان خير معين لهم عمل بهدوء وثقة بعيدا عن الأضواء، وحب الذات، وهذا هو الوفاء بعينة ويستحق الشكر والتقدير، وأثبت أنِِِ أبناء وحدة عدن مخلصين لناديهم، ولم ينجروا وراء المغريات من قبل ضعفاء النفوس الذي حاولو شراء ذمم الرخيصين وبابخس الثمن باعوا تاريخهم المشرف مع النادي!!.