سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير التعليم العالي يحضر حفل تخرج أبنه في ماليزيا واتحاد الطلاب يهدد بإغلاق السفارة في حين العشرات من الطلاب حرموا من الامتحانات ويعتصمون لليوم الخامس..
أستبشر الطلاب اليمنيون المعتصمون في سفارة بلادنا في ماليزيا نبا وصول وزير التعليم العالي إلى مطار كوالالامبور الدولي لكن فرحتهم لم تكتمل. حيث أكدت مصادر طلابية في ماليزيا أن زيارة الوزير جاءت بهدف حضور حفل تخرج أبنه الذي يدرس في جامعة المكوكوين بكوالالامبور على نفقت الدولة في حين أن العشرات من زملائه المبتعثين بالجامعة حرموا الامتحانات إثر امتناع الملحقية عن دفع رسومهم الدراسية واكتفى الوزير د. يحيى الشعيبي بنفي معاناتهم. وقد أبدأ الطلاب الدارسون في ماليزيا إستيائهم الكبير من عدم اضطلاع الوزير بمسئولياته القانونية والوطنية وحل مشكلات زملائهم البالغ عددهم 200 طالب يمني حرم بعضهم والبعض الأخر بانتظار دوره للحاق بزملائه على رصيف الشارع الذي توجد فيه السفارة اليمنية. وأكد الطلاب أن مثل هذا التجاهل المتعمد لهم وتنصل الحكومة عن مسئولياتها ودعوة الوزير التي دعاهم فيها يوم أمس لتحمل عجز الحكومة ودفع الفوارق للجامعات الماليزية، جريمة أخلاقية ووطنية و خيانة للوظيفة الرسمية التي بموجبها تلتزم الحكومة برعاية مواطنيها إضافة لعدم الوفاء بالتزاماتها وهي التي ابتعثتهم للدراسة على نفقت الدولة بعد حصولهم على درجات عالية في الثانوية العامة – حد تعبيرهم. وقد نشر العديد من الطلاب اليمنيين في ماليزيا دعوات على التواصل الاجتماعي تدعو للزحف إلى سفارة اليمن وإغلاقها احتجاجاً على سياسات الخارجية والتعليم العالي وتنصلهما من مسئولياتهما الوطنية. وكان الإتحاد العام للطلاب اليمنيين في ماليزيا قد أكد وقوفه مع الطلاب، ملوحاً بإغلاق السفارة احتجاجاً على استمرار الوزارة والحكومة بلامبالاة بقضايا الطلاب وتجاهلها المستمر لمناشداتهم وضاع إثر التجاهل ترم دراسي على أكثر من 45 طالباً حد تعبيرهم. وكان الطلاب قد ناشدو يوم أمس وزير التعليم العالي ودعوه لزيارة ماليزيا والإطلاع عن قرب على معاناتهم قبل أن يصرح ويتهمهم بالكذب وكان قد أعدوا قائمة بمعاناتهم للوزير وهم ينتظرون في بوابة السفارة ليصابوا بخيبة الأمل، مما تضيف إلى معاناتهم معانات أخرى في ظل استمرار الإدارة الفاشلة والمحسوبية التي يتعامل بها موظفو الوزارة وملحقياتها في الخارج بنفس النهج السابق.