في مسيرة حاشدة بالسيارات دعت لها اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية جابت أغلب شوارع العاصمة صنعاء أكدت على استمرار التصعيد الثوري المستمر.. وأكدت المسيرة على رفض دخول الحوار قبل التهيئة وكانت مطالبة برفع الحصانة على القتلة. كما هتفت المسيرة ابتهاجاً بفوز الدكتور مرسي في الانتخابات الرئاسية المصرية ورفعت صوره في المسيرة, كما رافقت المسيرة سيارات النجدة منذ انطلاقتها حتى نهايتها. ولقيت المسيرة ترحيباً حاراً من سكان الأحياء والشوارع التي مرت وحسب مصادر ميدانية حصل بعض الاعتداءات من قبل من يطلق عليهم البلاطجة في منطقة باب اليمن. وتجمعت السيارات في شارع الستين الغربي الذي يقع فيه منزل الرئيس/ عبدربه منصور هادي ويؤدي فيه الثوار صلاة الجمعة أسبوعياً, ثم تحركت باتجاه جولة عصر وشارع الستين الجنوبي ومن ثم شارع حدة وشارع الخمسين أرتل، من خلف مبنى دار الرئاسة. وحمل المشاركون أعلام اليمن وسوريا, للتعبير عن وقوفهم إلى جانب الشعب السوري الشقيق في ثورته ضد حكم الرئيس بشار الأسد ومطالبه المشروعة في الحرية والكرامة والديمقراطية.