أكدت قبائل ألحدا بمحافظة ذمار تمسكها بممارسة الاستحقاق الانتخابي القادم وغيره من الاستحقاقات باعتبار ذلك حقاً دستورياً وقانونياً لا يجوز ولا يستطيع أي شخص أو أشخاص حرمان الغالبية من ممارسة هذا الحق. وقالت قبائل ألحدا في بيان أصدرته أمس السبت بعد لقاء تشاوري انه انطلاقاً من أيمان أبناء الحدأ وحرصهم الشديد على وحدتهم وحماية مصالحهم العامة فإنها لن تسمح لأي شخص أو جهه أياً كانت أن تؤثر على سير العملية الانتخابية وبالذات من الأشخاص المعروفين لدى المجتمع بتعمد تخريب تخريب المصالح العامه. وأضافت أنها لن تسمح لمن أسمتهم أصحاب النفوس الضعيفة والمريضة وذوي الأطماع الشخصية من ممارسة ألاعيبهم المعهودة الهادفة إلى تخريب مصالحهم القبلية وتفريق صفوف أبنائها ، والإيقاع بينهم حيث أصبح هؤلاء شخصيات حارقه وعباره عن أدوات بيد أعداء القبيلة والوطن لاستخدامهم في التخريب وممارسة أساليبهم الملوثه الهادفة إلى تحقيق مصالحهم الشخصية ولو على حساب المصلحة العامة . وأكد البيان أن ألحدا ستضل موحدة ومتماسكة ، وسيظل الجميع أبناؤها صفاً واحداً ورأياً واحداً ويداً واحده ضد من تسول له نفسه النيل من وحدة القبيلة أو المساس بمصالحها العامة سواءً كان من داخل القبيلة أو من خارجها ، والوقوف بحزم ضد كل المحاولات التي تهدف إلى تفريق وتمزيق القبيلة أو المساس بحقوق ابناؤها ومصالحهم العامة وعدم قبول أبناء القبيلة بالاتفاقات الجانبية التي تحقق المطالب الشخصية التي ستؤدي الى تذمر في أوساط أبناء القبيلة . وأشارت الحدا في بيانها إلى تاريخها النضالي وللتضحيات الوطنية الكبيرة والمعروفة التي قدمها ولا يزال يقدمها أبناء قبيلة الحدأ ومن أهمها ما قدمته هذه القبيلة من الشهداء الأحرار الذين جادوا بدمائهم الزكية وأرواحهم الطاهرة وضحوا بأنفسهم في كل واد وجبل ، وفي مختلف المعارك والأحداث الوطنية في سبيل تحقيق الثورة والجمهورية والوحدة ، وحماية النظام الجمهوري. معبرة عن اسفها الشديد للظروف التي تمر بها منطقتهم من ظروف صعبة ومعاناة وحرمان . وطالبت السلطة والحكومة بإنصافها وذلك بتلبية وتنفيذ ما تبقى من احتياجات المنطقة من المشاريع الخدمية المختلفة والإسراع بإعادة التقسيم الإداري للمنطقة وذلك بتقسيمها الى عدة مديريات بما يتناسب مساحتها الكبيرة والتي تبلغ حوالي ( 3000كم 2 ) وعددها السكاني الكبير حوالي ( 1500.000 نسمة ) كما سبق في بعض المناطق . وشددت قبائل الحدا في بنانها على ضرورة ان تتعامل الحكومة بصرامة وجدية مع قضية الانتخابات في هذه المنطقة ، وعدم السماع أو السماح لأصحاب النفوس الضعيفة والمريضة في تحقيق مآربهم وأهدافهم الحقيرة وتصفيتهم لحسابات سابقة مع القبيلة مستغلين حلول أو قرب بعض المناسبات أو الاستحقاقات مثل الانتخابات التي يحل لهم اللعب بها وتخريبها بهدف الرجوع بعجلة الديمقراطية إلى الوراء بالإضافة إلى ممارسة هواياتهم السابقة واللاحقة وسلوكياتهم المعهودة في معاضة ومحاربة النظام الجمهوري سعياً وراء مصالحهم الشخصية الضيقة ولو على حساب الوطن . كما طالبت قيادة المؤتمر الشعبي العام بسرعة إجراء وتنفيذ الهيكلة اللازمة لفروع المؤتمر الشعبي العام بالمنطقة لما لذلك من أهمية في تنظيم وترتيب أوضاع المنتسبين للمؤتمر وتحقيق طموحاتهم خاصة أثناء إجراء الانتخابات المختلفة.