سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لقاء تشاوري موسع لأبناء قبيلة الحداء بعد معارضة عدد من أفرادها لعمل اللجان الانتخابية رفض ما قام به بعض أصحاب ألأطماع الشخصية من ممارسة ألاعيبهم المعهودة الهادفة إلى تخريب مصالحهم القبلية
بعد تردد أنباء عن قيام مجموعة من أبناء قبيلة الحداء باعتراض اللجان الانتخابية في مناطقهم وتجمعهم لمعارضتهم البدء في أعمالها . قامت عدد من الشخصيات الاجتماعية في القبيلة بعقد لقاء تشاوري للبحث في الموضوع والخروج بصيغة موحد تعبر عن رأي غالبية القبيلة. وقال بيان صادر عن الاجتماع تلقت \" مأرب برس \" انه انطلاقاً من أيمان أبناء الحدأ وحرصهم الشديد على وحدتهم وحماية مصالحهم العامة فقد تداعى الكثير لا منهم كممثلين لغالبية أبناء القبيلة وسارعوا للاجتماع والتشاور وبالتالي الخروج بصيغة موحده ومعبره عن رأي غالبية أبناء الحدأ، وذلك من خلال هذا البيان المتضمن للنقاط التالية : أولاً : التأكيد على أن قبيلة الحدأ ستضلل موحدة ومتماسكة ، وسيظل الجميع أبناؤها صفاً واحداً ورأياً واحداً ويداً واحده ضد من تسول له نفسه النيل من وحدة القبيلة أو المساس بمصالحها العامة سواءً كان من داخل القبيلة أو من خارجها ، والوقوف بحزم ضد كل المحاولات التي تهدف إلى تفريق وتمزيق القبيلة أو المساس بحقوق ابناؤها ومصالحهم العامة وعدم قبول أبناء القبيلة بالاتفاقات الجانبية التي تحقق المطالب الشخصية التي ستؤدي الى تذمر في أوساط أبناء القبيلة . ثانياً : لا يجور لأي جهة أو أي شخص أن ينصب نفسه وصياً على قبيلة الحدأ أو ولياً على أبنائها ، وخاصة من الأشخاص الذين ثبت فشلهم وفضحت مراميهم ، ولإستياء المجتمع من تصرفاتهم وأساليبهم التخريبية ، وأنهم لا يعبرون إلا عن أنفسهم فقط . ثالثا : عدم السماح أو السماع لأصحاب النفوس الضعيفة والمريضة وذوي الأطماع الشخصية من ممارسة ألاعيبهم المعهودة الهادفة إلى تخريب مصالحهم القبلية وتفريق صفوف أبنائها ، والإيقاع بينهم حيث أصبح هؤلاء شخصيات حارقه وعباره عن أدوات بيد أعداء القبيلة والوطن لاستخدامهم في التخريب وممارسة أساليبهم الملوثه الهادفة إلى تحقيق مصالحهم الشخصية ولو على حساب المصلحة العامة . رابعاً : التمسك بممارسة أبناء القبيلة للاستحقاق الانتخابي القادم وغيره من الاستحقاقات باعتبار ذلك حقاً دستورياً وقانونياً لا يجوز ولا يستطيع أي شخص أو أشخاص حرمان الغالبية من ممارسة هذا الحق ، والتأكيد هنا بعدم السماح لأي شخص أو جهه أياً كانت أن تؤثر على سير العملية الانتخابية وبالذات من الأشخاص المعروفين لدى المجتمع بتعمد تخريب المصالح العامه ، والذين سبق لهم ممارسة الكذب والتلفيق وتغيير الحقائق والسماع لهم من قبل بعض المتنفذين في والسلطة حتى أدت تصرفاتهم إلى تأجيل وحرمان أبناء المنطقة من ممارسة حقهم الانتخابي لمرتين متتاليتين في انتخابات لجان المجالس المحلية في المحافظة وكذا توقيف عملية القيد والتسجيل السابقة وعلى كل من هو واثق من نفسه ويريد المنافسة في الانتخابات ان يرشح نفسه والنزول الى الميدان والاحتكام للصندوق بدلاً من المغالطة والتهرب من مواجهة الحقائق . خامساً : وبالنظر الى التاريخ النضالي للقبيلة وللتضحيات الوطنية الكبيرة والمعروفة التي قدمها ولا يزال يقدمها أبناء قبيلة الحدأ ومن أهمها ما قدمته هذه القبيلة من الشهداء الأحرار الذين جادوا بدمائهم الزكية وأرواحهم الطاهرة وضحوا بأنفسهم في كل واد وجبل ، وفي مختلف المعارك والأحداث الوطنية في سبيل تحقيق الثورة والجمهورية والوحدة ، وحماية النظام الجمهوري إلا انه وللأسف الشديد وبدلاً من مقابلة الوفاء بالوفاء فإن المنطقة تمر باسوأ حال الى جانب المعاناة والحرمان ، ولذا فإن أبناء الحدأ يطالبون الدولة والسلطة والحكومة بإنصاف المديرية وأبناؤها ومساواتهم بغيرهم من القبائل الأخرى وذلك من خلال تحقيق ما يلي : 1. الإسراع بإعادة التقسيم الإداري للمنطقة وذلك بتقسيمها الى عدة مديريات بما يتناسب مساحتها الكبيرة والتي تبلغ حوالي ( 3000كم 2 ) وعددها السكاني الكبير حوالي ( 1500.000 نسمة ) كما سبق في بعض المناطق . 2. سرعة إجراء وتنفيذ الهيكلة اللازمة لفروع المؤتمر الشعبي العام بالمنطقة لما لذلك من أهمية في تنظيم وترتيب أوضاع المنتسبين للمؤتمر وتحقيق طموحاتهم خاصة أثناء إجراء الانتخابات المختلفة . 3. تلبية وتنفيذ ما تبقى من احتياجات المنطقة من المشاريع الخدمية المختلفة . 4. التعامل بصرامة وجدية مع قضية الانتخابات في هذه المنطقة ، وعدم السماع أو السماح لأصحاب النفوس الضعيفة والمريضة في تحقيق مآربهم وأهدافهم الحقيرة وتصفيتهم لحسابات سابقة مع القبيلة مستغلين حلول أو قرب بعض المناسبات أو الاستحقاقات مثل الانتخابات التي يحل لهم اللعب بها وتخريبها بهدف الرجوع بعجلة الديمقراطية إلى الوراء بالإضافة الى ممارسة هواياتهم السابقة واللاحقة وسلوكياتهم المعهودة في معاضة ومحاربة النظام الجمهوري سعياً وراء مصالحهم الشخصية الضيقة ولو على حساب الوطن .