سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التنظيمية العسكرية بتعز تطالب الرئيس والحكومة بالرحيل ما لم تحل قضية المنضمين العسكريين للثورة المجلس الأهلي يطالب قيادات المشترك بالعودة إلى ساحات الحرية والتغيير..
ملامح التوتر الأمني أضحى سائداً في محافظة تعز لاسيما بعد الاعتداء الذي قامت به قوات تابعة للحرس الجمهوري واللواء 33 وقيادة المحور صباح أمس الأول على حي الروضة ,مما أدى إلى إصابة 7 جنود ومسلحين وفتاة صادف مرورها بالطريق . ولوحظ يوم أمس عودة انتشار المسلحين في أكثر من شارع وخاصة القريبة من الأحياء التي عرفت بمولاتها للثورة الشبابية الشعبية والدفاع عنها . ويأتي انتشار المسلحين في وقت يستمر فيه أبناء المحافظة بالمطالبة بتغيير قيادات عسكرية وأخرى محلية بالمحافظة بتهمة قتل المتظاهرين والمواطنين من أبناء تعز أبان ثورة الشباب الشعبية السلمية التي شهدتها عموم محافظات الجمهورية . بدوره أكد الدكتور عبدالله الذيفاني رئيس المجلس المحلي بتعز على رئيس الجمهورية أن شباب الساحات الذين أصبح يدير ظهره لهم هم من وضعوه في منصبه , مخاطباً الرئيس بأن شرعيته يستمدها من مختلف ساحات الحرية والتغيير التي وقفت معه يوم انتخابه ولا زالت عواصم الدول الخارجية ليست وراء أي شرعية تذكر . وأضاف الذيفاني في الوقفة الاحتجاجية التي نظمها الآلاف من المصليين يوم أمس أمام مبنى محافظة تعز عقب صلاة جمعة (القضية الجنوبية قضيتنا) وخطبتها من يستمد شرعيته من الشعب فهو الناجح ومن يستمد شرعيته من هذه العاصمة أو تلك فهو الخاسر . وطالب رئيس المجلس الأهلي بفتح تحقيق مع بعض القيادات الأمنية بالمحافظة وعلى رأسها العقيد عبد الله مرعي الذي تساءل عن تحوله من قيادة الأمن إلى قيادة الحرس, كما طالب أحزاب المشترك بالعودة إلى ساحات الحرية والتغيير والعودة إلى الثورة لكي لا تسجل عليهم مواقف غير ثورية حسب تعبيره. وكان خطيب جمعة الأمس الأستاذ ياسين شرف قد اعتبر القضية الجنوبية هي قضيتنا جميعا ومعاناتهم معاناتنا وخاطب أبناء الجنوب " نحن سند لكم نحن إلى جواركم ومطالبكم هي مطالبنا وشروطكم هي شروطنا وقضيتنا واحدة وأضاف إن قضية الجنوب هي قضية العدالة والحرية والمساواة والمواطنة المنتقصة والتي نطالب بإعادة الاعتبار لهذه المواطنة المنتقصة بمواطنة متساوية. وحث الثوار على الاستمرار بالفعل الثوري حتى تحقق أهداف الثورة كاملة ودون نقصان وقال إن الثورة لم تقم على علي عبد الله صالح فقط وإنما الثورة هي تطهير لكل رموز الفساد وأدواته وثقافته وتطهير المؤسسات من المسئولين والملوثين وتابع قائلا: لقد ولى زمن الظلم والاستبداد ولى زمن الفرد وحان زمن الشعوب فالشعوب هي صاحبة الكلمة والتاريخ . وبالعودة إلى التوتر الأمني بالمحافظة فقد صدر عن اللجنة التنظيمية الثورية العسكرية بمحافظة تعز البيان رقم "1" شبهت فيه أن ما يدور اليوم بمحافظة تعز بالفيد وغنيمة ,حيث يهمش أبنائها في كل المؤسسات المدنية والعسكرية خصوصا وبالتآمر على المنضمين للثورة من القوات المسلحة والأمن وحرمانهم من حقوقهم منذ قيام الثورة وحتى يومنا هذا في حين يتم تعين مدير أمن لمحافظة تعز بمواصفات من يسمى "المقدشي" مع الإبقاء على اللواء "33" وقوات الحرس والقوات الأمنية المشاركة في قتل أبناء تعز دليل واضح على التآمر والاستهتار . وندد البيان باعتداء قوات الحرس الجمهوري واللواء "33" على حي الروضة ,مطالبا رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق بالرحيل إذا لم ينته التهميش المتعمد وسرعة حل قضية المنضمين للثورة من العسكريين وإخراج اللواء "33" مدرع وقوات الحرس الجمهوري والقوات الأمنية التي شاركت في قتل أبناء تعز.