دشن أمس في العاصمة صنعاء الحملة الوطنية لمناصرة معتقلي الثورة اليمنية ومناهضة الاعتقالات التعسفية في مسيرة انطلقت من ساحة التغيير ومن ثم وقفة احتجاجية أمام رئاسة الوزراء. واستهجنت المسيرة والوقفة الاحتجاجية استغفال حكومة الوفاق الوطني لقضية المختطفين والمعتقلين من شباب الثورة واستمرار الأجهزة الأمنية في اعتقال الشباب الثائر. وقالوا إنه لا يمكن أن نسير في أي تسوية وأي حوار والمعتقلون لا يزالون قابعين في السجون, وطالبوا بالإفراج عنهم كشرط أساسي لذلك. المجلس العام لمعتقلي الثورة قال في الوقفة الاحتجاجية أمام رئاسة الوزراء" إننا في المجلس العام لمعتقلي الثورة اليمنية وجميع رفاقه من المكونات الثورية الأبية نستنكر إهمال حكومة الوفاق الوطني لقضية المعتقلين والمخفيين من شباب الثورة واستمرار الأجهزة الأمنية في ممارساتها ضد شباب الثورة". وطالبوا رئيس الدولة ورئيس الحكومة بالإفراج عن جميع المعتقلين, وحملوهم مسؤولية أي ضرر قد يلحق بهم وكذا الكشف عن مصير المخفيين قسراً من شباب الثورة وسرعة إلقاء القبض على المتسببين في اعتقال الشباب وتعذيبهم وانتهاك حقوق الإنسان وإحالتهم إلى القضاء والتعويض العادل لكل من تعرض لانتهاك.. وهددوا بالتصعيد حتى يتم الإفراج عن جميع المعتقلين.