واصلت محكمة البريقة الإبتدائية برئاسة القاضي أبو بكر عبدي جلساتها للنظر في القضية رقم (71) عام 2008م والمرفوعة أمام القضاء لمقتل الشاب محسن جزاو الخضر في تاريخ 5/5/2008م، وفي الجلسة التي كان من المقرر عقدها أمس فقد تم تأجيلها إلى تاريخ 25/11/2008م وذلك لعدم إحضار المتهمين من السجن وهما محمد سعيد قائد المريسي ومحمد بدر قائد حنبله بالإضافة إلى عدم حضور أولياء المتهمين ومحاميهما. وفي تصريح ل"أخبار اليوم" قال محامي المجني عليه فهمي علي عبدربه البيضاني ان جريمة قتل الشاب محسن جزاو الخضر أقرب ما تكون إلى جريمة حرابة حيث وأن الشبه واضح من حيث أخذ المجني عليه إلى منطقة نائية في مدينة الشعب خلف مبنى المهمات القديمة وفعلوا جريمتهم النكراء ثم سلبوا منه أموال بحدود أربعة ملايين ريال. وأكد المحامي بأنه من خلال التحقيقات الأولية فقد اعترف المتهمان بارتكابهما الجريمة وباستخدامهما سلاحاً نارياً نوع "شيكي" حيث وأنه تم التخطيط لهذه العملية والإعداد لها بمكر وتدبير. وأضاف: أكان اعتراف المتهمين بفضل رجال الأمن والبحث الجنائي. وأشار إلى أن سلسلة أحداث الجريمة بدأت من كريتر وذلك خلال استدراج المتهمين للمجني عليه نحو صفقة بيع وشراء كروت تعبئة، وبموجب صفقة مربحة من قبل امرأة من خور مكسر حيث وأنها تعمل في بيع هذه الكروت بأسعار مغرية. . وبهذا كانا قد أغريا المجني عليه واستدرجاه إلى مدينة الشعب بالباص الذي كانا يستقلانه وأثناء قيادتهما للباص كان الاتفاق بين المتهمين واضح حيث قال المتهم الأول (محمد المريسي) للمتهم الثاني (محمد قائد حنبله) اسمعنا نغم وارفع الصوت، وكان المقصد من ذلك إخراج وتعمير المسدس حتى لا يسمعه المجني عليه