وقفت قيادة التكتل الوطني لأعيان تعز الاحرار أمام ما تعرض له المناضل/ محمد مقبل الحميري - رئيس التكتل- من تعسف همجي من قبل قوات اللواء 33 الذي يقوده عبدالله ضبعان في جولة المرور بمدينة تعز يوم السبت الموافق 16 رمضان 1433 ه الموافق 4/5/2012م. وعبر التكتل عن إدانته لما تعرض له رئيس التكتل المناضل الجسور الأستاذ/ محمد مقبل الحميري -عضو مجلس النواب- من تعسف إجرامي همجي ومتعمد من قبل قوت اللواء 33 الذي يقوده عبدالله ضبعان، وذلك في جولة المرور بوسط مدينة تعز بعد خروجه من اجتماع دعا له الأخ/ محافظ المحافظة، حيث أقدمت هذه القوات التي كانت متمركزة بالصفحات والأطقم العسكرية بتوجيه الأسلحة الرشاشة صوب سيارته وبصورة بربرية بعد أن تأكدوا من شخصيته ومن خلال بطاقة عضوية مجلس النواب وبالرغم من ذلك استمروا في همجيتهم وتعسفهم، علماً أن هذا المعسكر فاجأ مدينة تعز يوم الخميس الماضي حوالي الساعة العاشرة نهاراً بإطلاق نيران كثيفة من مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة واستمر إطلاق النار لعدة ساعات، أيقظ كل النائمين وأصيبت المدينة بذعر واعتقد الجميع حينها أن حرباً طاحنة قد نشبت وبعد عدة ساعات من معاناة النساء والأطفال والمرضى يصل الخبر أن إطلاق النار كان استقبالاً لقائد المعسكر الذي عاد من السفر، في تحد سافر لأبناء تعز ولقيادة المحافظ. ويثمن التكتل المواقف الوطنية والثورية لأحزاب اللقاء المشترك م/تعز وكتلة التضامن والأحرار البرلمانية والائتلاف البرلماني من أجل التغيير وكل القوى الوطنية التي سارعت لإدانة هذا الحادث البربري الهمجي. وطالب التكتل رئيس الجمهورية واللجنة العسكرية ومحافظ المحافظة بإخلاء المعسكرات وإقالة ومحاكمة قادتها الذين قصفوا وسفكوا دماء أبناء تعز.