قال النائب محمد مقبل الحميري, رئيس التكتل الوطني لأعيان تعز الأحرار,إنه تعرض للإيقاف من قبل أفراد الحملة العسكرية التابعة لمعسكر اللواء 33 الذي يقوده العميد ضبعان ومصادرة بطاقته البرلمانيه. واشار الحميري في بيان له انه واثناء عودته من الأمسية الرمضانيه التي جمعت المحافظ بأعضاء التكتل الوطني لأعيان تعز الاحرار بفندق السعيد تعرض له افراد الحملة العسكريه التابعة لمعسكر اللواء 33 الذي يقودة العميد ضبعان في جولة المرور القريبة من منزله مسنودين بمصفحه ومجموعه أطقم.
واوضح الحميري ان افراد الحمله وضعوا الاستعداد على الرشاشات وعندما اخبرهم انه عضو مجلس النواب وعرض عليهم بطاقة العضويه أخذوا البطاقة منه ورفضوا إعادتها إليه وطلبوا منه تسليم المسدس وتجنيب سيارته عن الخط والنزول منها للتفاهم مع المساعد الذي كان على احد الأطقم البعيدة من الخط.
وقال انه طلب منهم حضور المساعد للتفاهم معه فردوا بالرفض وتكرار الطلب له بالنزول من السيارة والتوقف وعندما رأى أنه لا جدوى من التفاهم معهم قال لهم انه سيتصل بالمحافظ فقالوا له اتصل بمن تشاء المهم جنب بالسيارة.
واضاف :ثم تشاوروا مع بعضهم عندما وجدوه يتواصل مع المحافظ بعدها عندما شاهدوه يتكلم بالهاتف مع المحافظ أعادوا البطاقة بأسلوب عنجهي.
وكان هذا المعسكر قد فاجأ مدينة تعز يوم الخميس الماضي في حوالي الساعة العاشرة في نهار رمضان بإطلاق نيران كثيفة من مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة واستمر إطلاق النيران لأكثر من أربع ساعات ايقضوا كل النائمين وأصيبت المدينة بذعر .
واعتقد الجميع حينها أن حربا طاحنة قد نشبت وبعد ساعات من الذعر والمعاناه للنساء والأطفال والمرضى يصل الخبر أن إطلاق النار كان استقبالا لقائد المعسكر الذي عاد من السفر.
وقال الحميري في ختام بيانه ان هذه الممارسات متروكة للأخ المحافظ ولمدير الأمن وللأخوة اللجنه الآمنيه لما يتم التعامل به مع أبناء تعز من قبل هذه المعسكرات بمعيار الغطرسة والترهيب بعيداً عن القانون بل واستهانة متعمدة للقانون.