اعترض أفراد من اللواء 33 بمحافظة تعز بعد منتصف الليلة الفائتة للنائب البرلماني محمد مقبل الحميري أثناء عودته من اللقاء الموسع الذي عقده محافظ المحافظة في أحد فنادق تعز. وأوضح الحميري أنه وأثناء عودته من الأمسية الرمضانية التي جمعت الأخ المحافظ بأعضاء التكتل الوطني لأعيان تعز الأحرار بفندق السعيد تعرض له أفراد الحملة العسكرية التابعة لمعسكر اللواء 33 في جولة المرور القريبة من منزله مسنودين بمصفحة ومجموعه أطقم وآخذ الأفراد وضع الاستعداد على الرشاشات فأخبرهم انه عضو مجلس النواب وعرض عليهم بطاقة العضوية لكنهم أخذوا البطاقة منه ورفضوا إعادته إليه , مطالبين منه تسليم المسدس وتجنيب سيارته عن الخط والنزول منها للتفاهم مع المساعد الذي كان علي احد الأطقم البعيدة من الخط فطلب منهم حضور المساعد للتفاهم معه فردوا بالرفض وتكرار الطلب له بالنزول من السيارة والتوقف . ونوه الحميري وعندما راى لا جدوى من التفاهم معهم قال لهم انه سيتصل بالمحافظ قالوا اتصل بمن تشاء المهم جنب بالسيارة ثم تشاوروا مع بعضهم عندما رآه يتواصل مع المحافظ عبر الهاتف , فما كان منهم إلا أن أعادوا بطاقته ولكن بأسلوب عنجهي . إلى ذلك شكا عدد من مواطني أحياء الروضة وعصيفرة وكلابة من عدم التوزيع العادل لمشروع المياه إذ تحرم هذه الأحياء من المياه لمدة طويلة تتراوح ما بين 3 - 5 أشهر حد قولهم . وقال المواطنون إن هناك نوعاً من العقاب الجماعي يمارس على هذه الأماكن نتيجة لمواقفها المؤيدة للثورة الشبابية الشعبية السلمية . وفي الوقت الذي نفى فيه مدير المشروع عبدالسلام الحكيمي صحة مثل هذا الأقوال فقد أكدت مصادر متعددة ل " أخبار اليوم " من أن هذه المناطق تعاني جراء غياب المشروع للشهر الرابع التوالي .