وقفت قيادة التكتل الوطني لأعيان تعز الاحرار أمام ما تعرض له المناضل / محمد مقبل الحميري رئيس التكتل من تعسف همجي من قبل قوات اللواء 33 الذي يقوده عبدالله ضبعان في جولة المرور بمدينة تعز يم السبت 16 رمضان 1433 ه الموافق 2012/8/4 . ودان التكتل ماتعرض له المناضل الجسور الاستاذ/ محمد مقبل الحميري رئيس التكتل عضو مجلس النواب من تعسف إجرامي همجي ومتعمد من قبل قوت اللواء 33 الذي يقوده عبدالله ضبعان وذلك في جولة المرور بوسط مدينة تعز بعد خروجه من اجتماع دعى له الاخ محافظ المحافظة حيث أقدمت هذه القوات التي كانت متمركزة بالصفحات والاطقم العسكرية بتوجيه الاسلحة الرشاشة صوب سيارته وبصورة بربرية بعد ان تأكدوا من شخصيته ومن خلال بطاقة عضوية مجلس النواب وبالرغم من ذلك استمروا في همجيتهم وتعسفهم علماً ان هذا المعسكر فاجأ مدينة تعز يوم الخميس الماضي حوالي الساعة العاشرة نهاراً بإطلاق نيرانكثيفة من مختلف الاسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة واستمر اطلاق النار لعدة ساعات أيقض كل النائمين وأصيبت المدينة بذعر واعتقد الجميع حينها ان حرباً طاحنة قد نشبت وبعد عدة ساعات من معاناة النساء والأطفال والمرضى يصل الخبر ان اطلاق النار كان استقبالاً لقائد المعسكر الذي عاد من السفر في تحد سافر لأبناء تعز ولقيادة المحافظة وثمن التكتل تثمينا عاليا المواقف الوطنية و الثورية لأحزاب اللقاء المشترك م / تعز وكتلة التضامن والاحرار البرلمانية والائتلاف البرلماني من اجل التغيير وكل القوى الوطنية التي سارعت لإدانة هذا الحادث البربري الهمجي. وطالب التكتل الأخ / رئيس الجمهورية واللجنة العسكرية والأخ / محافظ المحافظة تعز بإخلاء المعسكرات وإقالة ومحاكمة قادتها الذين قصفوا وسفكوا دماء أبناء تعز.