تختتم اليوم في ملعب الصالة الرياضية المغطاة بمديرية الشيخ عثمان منافسات بطولة خماسية كأس الرئيس لفرق المؤسسات والشركات، من خلال مواجهة التتويج التي تجمع فريقي التربية بطل النسخة الماضية والشرطة بطل ما قبلها، والتي ستكون محطة خاصة بحوار الأسماء والنجوم التي تكتسيها تشكيلة الفريقين. اللقاء الذي وصفه الكثير من المتابعين بالعاصف، سيكون على ممر خاص لا يقبل التوقعات والتخمينات، وسيبقى الأمر مرهون بمن أجاد التحضير والإعداد لخوض المنازلة الكبرى التي ستبقى ومحتفظة بأسرارها لها، حتى صافرة النهاية. قراءة مقومات الفريقين الذين نالا تأشيرة العبور إلى هذه المحطة، ترتبط بجزئيات مختلفة، ينال فيها كل طرف أفضلية عن الآخر، مما يجعل الحسابات تكون في اتجاه خاص وحسبة ترتبط بقدرة المدربين على فرض الهيمنة والسيطرة وإغلاق المساحات التي يحتاجها خصمه في مناطق الاقتراب من الشباك، والتي سيكون في خالد صالح في التربية وفضل مبارك في الشرطة.. فالتربية يعتمد قدرات مهاجمه جميل مقطري وقذائفه مع مساندة للهجمة تعتمد أكثر من لاعب وفقا للمجموعة التي سيختارها الكابتن علي الكيلة (مدرب الفريق)، أكان هاني محفوظ أم بادي أو ناصر علي أو جلال هادي، فيما يعتمد فريق الشرطة منظومة أداء جماعي حماسي يكون في الترحك دفاعا وهجوما سمة غالبة مع فرض الرقابة اللصيقة على مفاتيح الخصوم في ظل تفوق بدني واضح لدى لاعبيه الغراب والعقرب ووفي والحسني.. وسيكون ذلك مساحة جيدة لمدربهم الكابتن علي نشطان، ليضع الأمور في المتناول وتحقيق غايته لاستلام كأس البطولة. ورغم كل تلك الجزئيات التي رمينا بها في السطور القادمة.. يبقى للملعب وكرة القدم شأن خاص، لكتابة سيناريو خاص بالموعد الكبير الذي سيكون في كل الظروف موعد جديد ومسك ختام مميز للنسخة التاسعة من الحدث.. بحضور عدد من الشخصيات الرياضة.