احتشد الآلاف من ثوار محافظة إب لصلاة آخر جمعة في شهر رمضان المبارك في ساحة الشهيد العرومي تحت شعار "بالصمود الثوري نواجه التمرد العائلي". وحث خطيب الجمعة الأستاذ عبد السلام الخديري جموع الثوار على وحدة الصف ولمّ الشمل في مواجه تمرد العائلي ممثلاً بما أسماهم بقايا النظام وبعض وحدات الحرس العائلي، وأضاف ما جرى في وزارتي الداخلية والدفاع من تمرد واضح وفاضح لبقايا النظام يستوجب العقاب والمحاكمة العسكرية. وقد شكر الخديري، جنود الشرطة العسكرية الذين تصدوا لهجوم بلاطجة بقايا النظام مع بعض وحدات الحرس المتمردة والتي حاولت الاستيلاء على وزارة الدفاع، كذا هنأ الثوار بقرب العيد وداعياً الله أن يتقبل أعمال الثوار، داعياً جميع الثوار بالوقوف صفاً واحداً ضد الثورة المضادة والتي تعد هذه الأيام في ذروة سنامها. وطالب الحكومة والرئيس هادي بسرعة الاستجابة لمطالب شباب الثورة باستكمال هيكلة الجيش والأمن ومحاكمة قتلة الثوار والالتفات الجاد لحاجات المواطن الاقتصادية والأمنية. وبعد أن أدى الثوار صلاة الجمعة وقف الثوار لترديد الهتافات الثورية بعد صلاة الجمعة وهتفوا ليوم القدس العالمي وهتفوا لتوحيد الجيش كجيش وطني موحد، فيما طالب شباب الثورة حكومة الوفاق والرئيس هادي بإطلاق المعتقل/ محمد أحمد الحسام والذي يقبع في سجن الباشا منذ بداية شهر رمضان نتيجة مواقفه المساندة لساحة نصرة المظلوم في مدينة العدين، وجدد شباب الثورة سرعة إغلاق السجون الخاصة ومحاكمة الباشا على احتجازه وتعذيبه للعديد من المواطنين وشباب الثورة فيه.