أدى ثوار إب اليوم صلاة أخر جمعة في شهر رمضان المبارك في ساحتهم المعتادة شارع الدائري الغربي, جمعه (جمعة بالصمود الثوري نواجه التمرد العائلي. و كان خطيب الجمعة اليوم الأستاذ عبد السلام الخديري قد حث جموع الثوار على وحدة الصف ولم الشمل في مواجه تمرد العائلي ممثلاً بما أسماهم بقيا النظام وبعض وحدات الحرس العائلي في حين أصبح الكثير من الثوار في تذمر من مواقف قادة الأحزاب تجاه الفساد المنتشر في مفاصل الدولة وأصبح حديث الشارع الثورة وما حققته وما عجزة عن تحقيقه حيث لا زال الوطن في المربع الأول ولم يتغير الحال بل زاد الوضع سوى عن ما هو عليه . كذالك شكر الخديري وقدر جنود الشرطة العسكرية الذين تصدوا لهجوم بلاطجة النظام مع بعض وحدات الحرس المتمردة والتي حاولت الاستيلاء على وزارة الدفاع كذا هنئ الثوار بقرب حلول العيد ودعي الله أن يتقبل أعمال ثورتنا دعي جميع الثوار بالوقوف صف واحد ضد الثورة المضادة .
إلا أن الخديري تناسي في خطبته أن الثورة في المحافظة عجزة في تغير ولو فاسد من منصبه متهماً من ينتقد ما حققته الثورة من فشل أمام ما يطمح أليه المواطن بثوره مضادة مما جعل أغلب المواطنين في حالة خارجة عن الثورة وتذمر من أتاحت الفرص للفاسدين بالعبث بهذا الوطن والقضاء على ما تبقي فيه من شيء جميل وبعد أن أدى الثوار صلاتهم بعد سماعهم لخطبة الجمعة وقف الثوار لترديد الهتافات الثورية بعد صلاة الجمعة وهتفوا ليوم القدس العالمي وهتفوا لتوحيد الجيش كجيش وطني موحد. من جانبه ناشد أسرة محمد أحمد الحسام الذي اختطاف مطلع الشهر الماضي في مدينة العدين... رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي ووزير الداخلية بالتوجيه للبحث عن والدهم والتحقيق في قضيته والذي مختفي على ذمة أعمالة الثورية التي قام بها في مناصرة المستضعفين, حيث نزحت أسرته إلى ساحة خليج الحرية وناشدو كل المنظمات الحقوقية والتي هيئ في سبات عن قضية والدهم ولم تحرك ساكن وكأن الأمر لا يعنيهم الجدير ذكره أن الحسام يعاني من مرض ومنع عنه العلاج في معتقله.