نظم مواطنون غاضبون بمدينة تعز صباح أمس اعتصاماً مفتوحاً أمام ديوان المحافظة للمطالبة بإنهاء الانفلات الأمني الدائر بمنطقة "الحرير" وأودى بحياة العديد من المواطنين علاوة عن إطلاق النار المتسمر منذ أكثر من شهرين. ورفع المواطنون العديد من اللافتات المعبرة عن مطالبهم وجاء في بعضها: (يا محافظ تعز الإرهاب بالحرير, تنظيم القاعدة تقتل وعصابة الحرير تقتل وتنهب, المجرمون القتلة في الحرير استباحوا دماءنا، بلاطجة الحرير قتلتنا بدم بارد. كما رفع المشاركون في التظاهرة صورة آخر قتيل للمجني عليه/ أحمد سعيد محمد غالب والذي يعمل إماماً لجامع بمنطقة الشاقة الشعبانية السفلى والمجاورة للحرير الواقعة في مديرية التعزية حيث لقي مصرعه مطلع الأسبوع الجاري على يد العصابة المسلحة التي انتشرت بالمنطقة بهدف البسط على الأراضي والتملك فيها تحت قوة السلاح في ظل الانفلات الأمني الذي تشهده المحافظة. واتهم المتظاهرون أحد الشخصيات الأمنية في المحافظة بالوقوف وراء العصابات المسلحة ودعمها وإثارة الفوضى بالمنطقة، علاوة عن تسهيل إطلاق سراح بعض الجناة في حال القبض على بعضهم متلبسين. وطالب أولياء المجني عليه، محافظ المحافظة والأجهزة الأمنية بسرعة القبض على الجناة والتحقيق في ملف الحرير والجهات التي تقف خلف الفوضى الدائرة في المنطقة.