كالعادة لم يغب صوت الأستاذ علي العصري عن الفضائيات العربية التي كانت قبل أيام تنجز مهمتها في نقل أحداث الحدث الرياضي الكبير "أولمبياد لندن" بأصوات أسماء كبيرة ذات صولات وجولات وتاريخ طويل مع الميكرفون المباشر.. فالرجل الذي اعتدناه لسنوات طويلة متميز كمقدم للربامج الرياضية، ومخضرم مطلع على كل خبايا الشأن الرياضي اليمني، باعتباره أحد منتسبيه كنجم سابق في ملاعب كرة القدم كان على خطاه السابقة حين وجهت له الدعوة مرة أخرى وجديدة، استنادا إلى معطيات سابقة ترجمها في تواجده في كثير من المناسبات الكبرى.. كان في الموعد ليقدم نفسه بصورة أخرى ترتبط بقدرته على التعامل مع الحدث الذي يسند إليه ضمن البرنامج الشامل والطويل في تغطية فعاليات حدث كبير ب"الأولمبياد" ليسطع العصري ويكون خير من يمثلنا في هذا المحفل مع كثير من المعلقين العرب أصحاب السمعة الطيبة مع الميكرفون والأحداث الرياضية في عموم وطننا العربي الكبير. يبقى كل الكلام قليل في حق العصري الصوت والحضور المتميز، ويبقى علينا أن نفخر بهذا الرجل الذي يمر بنفسه لسنوات طويلة بعطاء متواصل دون ضجيج.. ويبقى على كل الجهات أن تكون بقرب عطائه وجهود هذا العصري، مهما اختلفت وجهات النظر عند البعض.. فالعصري هو مبدع يمني لم يأتِ من بعيد، وإنما خلق من صلب إبداعات الرياضة وفي أزهى عصورها.. تحياتنا للعصري.. وشاكرين له تمثيل الوطن بتلك الأحاسيس الجميلة التي وزعها على الجميع عبر الفضائيات العربية بصوته المتميز.