واصل وفد بلادنا حضوره في المخيم العربي الكشفي (30) الذي يقام بالتنسيق بين المنظمة الكشفية العربية والمنظمة الدولية والتي تشهد نشاطا يوميا وجولات إلى بور سعيدوالقاهرة للإطلاع على معالم المدينتين، وتاريخ كل منهما على حدة. ويوم أمس مارس ممثلو بلدنا في المخيم في قرية التنمية والنشاط الجوي والذي تلقى فيه المشاركون المعلومات عن فكرة الطيران الشراعي والتحليق اللإلكتروني والذي يتحكم بنموذج مبسط للطائرة الجوية والتي تستخدم في أغراض محددة، ورغم الرحلة المضنية والتي تمت يوم أمس الأول، وبدأت من بور سعيد ووصولا لزيارة الأهرامات والمتحف العسكري والإطلاع في زيارة خاطفة لحديقة الأزهر والمعالم الدينية. والعودة من القاهرة إلى الإسكندرية ليصاب الجميع بالإرهاق وتعرض بعض أعضاء الوفد كغيرهم من الوفود لتقلصات معوية شديدة لعدم ترتيب أوقات تناول الوجبات وللماء والعصائر الشديدة السخونة، وضغط البرنامج السياحي لمدينتي بور سعيدوالقاهرة، وشدة الإرهاق والإعياء الذي مس كافة الوفود الذي بحاجة لتغيير العقلية العربية في العامل مع مثل هكذا مخيمات عربية، وكيفية الاستفادة من عامل الوقت ومراعاة التعامل مع بشر بعيدا عن كونهم ينتمون للحركة الكشفية كونها ليست حركة انتحارية كما علق البعض من القادة الكشفيين العرب. وعموما ستتواصل اليوم فعاليات المخيم العربي بإقامة المسابقة الكبري، وندوة الطلائع وإقامة السهرة الكبرى وتتواصل الفعالية يوم غدا بإقامة ندوة الطلائع، وإقامة اليوم العربي، وشغل أوقات الفراغ والسبت تبادل الهدايا بين الوفود، وحفل الختام، والأحد مغادرة الوفود.